اقتتال مسلح جديد بين عناصر الفصائل الموالية لتركيا في ريف رأس العين السورية
حسب شهود عيان ومراسلين منها المرصد السوري لحقوق الانسان والذي يتخذ من المملكة المتحدة مقرا له، تم استهداف عناصر من الفرقة 20 الموالية لتركيا سيارة إطعام في قرية حروبي غرب رأس العين.
في سياق ذلك، اندلعت اشتباكات بالاسلحة الرشاشة بين عناصر من الفصيل المعروف باسم أحرار الشرقية من جهة، وآخرين من الفرقة 20، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، في 23 أبريل/نيسان، اشتباكات عنيفة بمختلف أنواع الأسلحة اندلعت مساءً، بين فصائل عملية “نبع السلام”، في قريتي أم عشبة وتل محمد في ريف “رأس العين” شمال الحسكة.
ووفقا للمصادر فإن سبب التناحر المسلح، يعود لخلافات بين فصائل “الجيش الوطني”، على تقاسم بعض المسروقات في المنطقة.
وقد تكررت الخلافات بين الفصائل المدعومة تركيا على خلفية المسروقات التي يسمونها غنائم حرب، حيث إن مرجعية معظم الفصائل التي تدعمها تركيا هو فكر الإخوان المسلمين والذي يعتبر أن الأراضي التي يسيطر عليها المقاتلون هي ديار حرب فيحل وفقهم الغنائم بما فيهم النساء والأطفال، وقد كانت داعش أكثرهم وضوحا في تبني هذه الأفكار والتباهي بها فيما يعمد أعضاء التنظيم الأم، الإخوان المسلمين إلى نسبها لفصائل تضم مقاتلين يأتمرون بأمرهم وينفذون فكرهم .