الخارجية الامريكية تطالب تركيا باحترام اتفاقية وقف الهجمات على شمال شرق سوريا وتؤكد استمرار العمل مع قسد
طالب مسؤول في وزارة الخارجية الامريكية اليوم الثلاثاء ,تركيا باحترام الاتفاقيات الخاصة بوقف الهجمات على شمال شرق سوريا , واكد استمرار العمل مع قوات سوريا الديمقراطية كقوات محلية موثوق بها.
وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية لـ “العربية.نت”: “إن إدارة ترامب والتحالف الدولي كانا واضحين لجهة منع داعش من إعادة تشكيل ذاته، وفي حين تمّ القضاء على الخلافة المزعومة، ما زال هناك الكثير من العمل لضمان الهزيمة الدائمة للتنظيم”.
كما أشار إلى أنه رغم الهزيمة “ظهر هذا العدو قادراً على إعادة إنتاج قدراته وإن بشكل محدود”.
وأوضح المسؤول الأمريكي قائلاً “إن مهمة القوات الأميركية في سوريا اليوم، تبقى كما كانت عليه في العام 2014 أي هزيمة داعش”. وأضاف “إن عناصر القوات المسلحة الأميركية يعملون مع قوات محلية موثوقة بما فيها قوات سوريا الديمقراطية في شمال الشرق ومع مغاوير الثورة في منطقة التنف”.
وحول الضغوط الأمريكية على حكومة الأسد قال المسؤول في الخارجية الأميركية “إن الولايات المتحدة ومجموعة العمل المصغّرة ودولا مثلها حول العالم تعمل على منع الأسد من الحصول على الموارد المالية التي يستعملها في تمويل حملة العنف والتدمير التي قتلت مئات آلاف المدنيين”.
وأضاف أن “العديد من التقارير تشير إلى أن الأسد ونظامه هما الآن في مرحلة انهيار”.
وبخصوص العلاقة مع تركيا قال “العمل بشكل بناء مع تركيا على قضايا تتعلق بسوريا وتنتظر من أنقرة أن تحترم نص البيان المشترك بين نائب الرئيس الأميركي مايك بنس والرئيس التركي رجب طيب أردوغان بتاريخ 17 أكتوبر 2019 بما في ذلك وقف العمليات الهجومية في شمال شرق سوريا”.
أما عن الدور الإيراني، فكرّر متحدّث باسم وزارة الخارجية الأميركية لدى سؤاله عن تلك القضية قوله، إن “المساهمة الإيرانية الوحيدة في سوريا كانت العنف وزعزعة الاستقرار”. وأضاف “لو كانت إيران قلقة على رفاهية أو سلامة الشعب السوري، لكانت دعمت المسار السياسي الذي تقوده الأمم المتحدة في ظل القرار 2254 ولسحبت الحرس الثوري وحزب الله وباقي الجماعات الإرهابية المدعومة منها وبقيادتها من كل الأراضي السورية”.
وكالات