المزارعون يبدأون بحصاد محاصيلهم الزراعية بشمال شرق سوريا وسط مخاوف من الحرائق
وسط مخاوف من تكرار اشتعال النيران المتعمدة بمحاصيلهم الزراعية , و وسط اتخاذ الادارة الذاتية اجراءات احترازية لمنع وقوع الحرائق في الموسم الزراعي , بدأ المزارعون في شرق الفرات بحصاد محاصيلهم الشتوية “بقوليات , القمح , الشعير”.
ىبدأ موسم حصاد محصول الشعير والعدس والكمون في معظم مناطق شمال وشرق سوريا, وذلك ضمن المناطق التي تقع تحت ادارة الادارة الذاتية , بعد خروج سري كانية / رأس العين وتل ابيض , عن سيطرتها واحتلالها من قبل تركيا والفصائل الجهادية.
وفي الأيّام الأولى من الحصاد اتضح تفاوت في الإنتاج بين منطقة وأخرى، فيما المخاوف مستمرّة من تعمّد الجيش التركي والفصائل المرتبطة بها وخلاياها النائمة الى اشعال النيران في المحاصيل الزراعية كما حدث في العام الماضي.
موسم هذا العام، بحسب المزارعين سيكون أفضل من الأعوام السابقة نتيجة الأمطار الكثيرة التي هطلت خلال فصلي الشتاء والربيع.
وفي بعض مناطق شمال وشرق سوريا أدّى هطول الأمطار العاصفية المصحوبة بحبات البَرَد المسمّى محلّياً بـ “الحالول”، إلى تضرّر في الإنتاج الزراعي البعلي.
ومن جانبها باشرات قوات الاسايش “الامن الداخلي” بتسيير دوريات على الطرقات العامة لحماية المحاصيل الزراعية من الحرائق المتعمدة , كما خصصت مناطق لتمركز سيارات الإطفاء فيها على الطرق الرئيسية للتدخل السريع في حين حدوث اي طارئ.
تجدر الاشارة إلى ان الجزيرة السورية , تعتبر السلة الغذائية لعموم سوريا , وتراجعت الزراعة فيها بشكل كبير نظراً لعدة عوامل منها , هجرة الايدي العاملة , واهمال الادارة الذاتية للزراعة بشكل عام , وزيادة تكاليف الزراعة , وسوء نوعية البزار المستخدم.