تركيا تقوم بابتزاز قادات الفصائل في حال عدم إرسال مقاتلين إلى ليبيا
حسب معلومات أدلى بها رامي عبدالرحمن مدير “المرصد السوري” إنّ بعض عناصر الفصائل السورية التي تقاتل في ليبيا اكتشغوا زيف تعهدات تركيا حول الأجور المرتفعة وفكروا بالعودة ولكنهم لم يتمكنوا من ذلك، و اتضح ذلك لنا عبر اعترافات من خلال مقاطع فيديو لأسرى لهم في قبضة الجيش الوطني الليبي انتشرت مؤخرا على مواقع التواصل الاجتماعي .
هذا وبعد أن انكشفت زيف تعهداتهم بإعطاء أجور مرتفعة للمرتزقة الذين تجندهم تركيا ،لجأت إلى ابتزاز قادات الفصائل من خلال تهديدهم بفتح ملفات و فضائح خاصة بهم في حال امتنعوا عن إرسال المقاتلين إلى ليبيا ، الأمر الذي أدى إلى نشوب خلافات وانشقاقات في صفوف هذه الفصائل مؤخرا نتيجة إجبارهم على الذهاب.
والجدير بالذكر إن هذه العناصر التي تذهب إلى ليبيا تنتمي لمجموعات مثل:
أحرار الشرقية وسليمان شاه وصقور الشمال وفرقة السلطان مراد وفيلق الرحمن و الحمزات و جيش الإسلام وجيش الشرقية.
كما أن تركيا بعد أن وصل أعداد المقاتلين لأكثر من ٦ آلاف خفضت أجورهم كثيرا بعد أن كانت قد وعدت ب ألفي دولار شهريا .
وحسب ما صرح به عبدالرحمن ” أن أغلب المقاتلين من المهجرين من وسط سوريا، وريف دمشق، إلى عفرين وإدلب، وريف حلب، وجميعهم يمرون بوضع معيشي صعب ، مما دفع بعضهم إلى محاولة الهجرة سرا من ليبيا إلى أوربا .
في سياق الحرب الليبية حذرت تركيا أمس بأنها ستستهدف الجيش الوطني الليبي إذا ما تعرضت مصالحها للخطر .
وفي موضوع آخر متعلق بالأزمة الليبية لم تدلي حكومة السراج بأي تصريح حول مقتل اللواء عبدالقادر التهامي الذي قتل في منزله ، ويعتقد حسب مصادر أنه كان يخطط للهرب خارج البلاد تحسبا لنجاح الجيش الوطني في اقتحام طرابلس.