توتر كبير في سري كانية والقوات التركية تزور قرية مضبعة ومطالبة بإضراب واغلاق محال بقوة السلاح

وقع بعد ظهر يوم السبت , اشتباك بين مجموعتين من الجهاديين الموالين لانقرة ويعملان تحت سقف ” الجيش الوطني السوري” الذي يعتبر السقف السياسي لهذه المجاميع الارهابية ،فيما دعت بعض المجموعات اصحاب المحلات التجارية إلى اغلاق محالهم ,بينما فرضت ” فرقة الحمزات” اغلاق المحلات الواقعة ضمن مناطق سيطرتها في المدينة بقوة السلاح.

صورة متداولة لمنشورات تم توزيعها من قبل جهاديين موالين لانقرة بسري كانية اليوم السبت

يزداد حدة التوتر في مدينة سري كانية / رأس العين السورية المحتلة من قبل تركيا والجهاديين ,بسبب خلافات بين الجهاديين على ادارة المعبر الحدودي مع تركيا , وانتهاكات الفصائل بحق الاهالي , حيث جرت اليوم اشتباكات ما يسمى بـ”صقور الشمال” من طرف و “أحرار الشرقية” من طرف اخر , فيما قتل عنصر من احدى المجموعتين واصيب اخرون وذلك بسبب التوتر الذي تشهده المدينة منذ ايام بعد استلام مرتزقة “الحمزات” للمعبر التجاري الحدودي بينما تعترض الأطراف الأخرى على ذلك.

وفي سياق متصل اقدم عناصر مسلحة من “فرقة الحمزات” الموالية لأنقرة، على اجبار أصحاب عدد من المحال التجارية على إغلاقها تحت تهديد السلاح، في مدينة سري كانية وذلك بعد قيامهم بتوزيع بروشورات ورقية في المدينة تطالب بالإضراب ضد المجلس المحلي في المدينة.

كما و اعتدى مسلحو “الحمزات” على مواطن بعد رفضه إغلاق محله التجاري وانهالوا عليه بالضرب المبرح، حيث تحاول “فرقة الحمزات” إجبار أهالي سري كانية على الخروج بمظاهرات ضد المجلس المدني في المدينة بسبب رفض المجلس لهيمنة شقيق “فرقة الحمزات” على المعبر الحدودي مع تركيا.

وفي سياق متصل وصل وفد تركي من القاعدة العسكرية المتواجدة بريف سري كانية إلى قرية “المضبعه” التي شهدت توتر واشتباكات بين رجالها وعناصر من “الشرطة العسكرية” الذين اعتدوا على النساء وسرقوا صيغ واموال من منازل قاموا بمدامهمتها خلال الايام القليلة الماضية بداعي البحث عن فارين ومطلوبين لديها , ليخرج يوم امس سكان القرية في تظاهرة تطالب باخراج المسلحين من مناطقهم.

وبحسب مصادر ” كلام في السياسة ” فأن الوفد التركي اجتمع مع كبار القريه في ديوان سليمان الياسين.

فيما حاول فصيل “احرار الشرقية” الموالي لتركيا التدخل على خط التوتر بين الشرطة العسكرية من طرف والاهالي ولواء “المعتصم ” من طرف اخر , ووقف إلى جانب اهالي القرية للإظهار بانهم فصيل يقف إلى جانب اهالي المنطقة ويرفضون الانتهاكات وارسلو مسلحيهم الى القرية منذ الصباح.

كما واعلن ما يسمى ب،”المجلس المحلي ” لسري كانية والذي هو جزء من الائتلاف الموالي لتركيا , بانه وبعد تعليق عمله عقدت ولاية أورفا اجتماعاً برئاسة الوالي عبدالله آرين وحضور الوالي شاهين وقائد قوات الجندرمة .

واضاف المجلس المذكور بأن الاجتماع استمر لثلاث ساعات متواصلة ،وقد عرض أعضاء المجلس كافة أشكال التجاوزات والمخالفات والمظالم بحق المدنيين منذ التحرير إلى تاريخ الاجتماع.

وزعم ” المجلس” على أنه لن يقبل الظلم والاستمرارية بهذا الشكل ،وقد وعد الوالي على أن يعقد اجتماع يوم الإربعاء القادم ، وتفهم المجلس بدوره دعوة الوالي واعطاء فرصة لحل وبحث المشاكل وحلها .
هذا ولا يزال التوتر سيد الموقف في مدينة سري كانية وريفها.

https://kalamfisyassa.com

اترك رد