الطفل محمد المصاب بالكيمياوي اثناء الاحتلال التركي لسري كهني يعيش دون اهتمام

في الوقت الذي كان العالم مهتماً بقضية الطفل محمد  عندما تعرض للقصف بالاسلحة الكيمياوية المحرمة دولياً خلال عملية احتلال تركيا لسري كهني/ راس العين والحروق التي ظهرت في جسده بدرجات كبيرة. 

يعيش الطفل المذكور في مركز ايواء خاص بالنازحين الفارين من بطش العمليات العسكرية  للاحتلال التركي ومرتزقتها السوريين ..

مسألة غياب الاهتمام  بقضية محمد قابلت باستياء في الاوساط العامة باعتبار المصاب  يحمل دلالات  دامغة في جسده من خلاله يثبت استخدام الاتراك للاسلحة المحرمة ضد الكُرد المدنيين في حربها وقد يؤثر على امام المحاكم الدولية الذات الشأن.  

_يشار الى ان فرنسا عبر اقليم كردستان  استطافت الطفل المصاب محمد في بداية عملية الاحتلال وقامت بمعالجته ليعود بعدها الى المنطقة ويعيش في مركز ايواه دون اي اهتمام. 

الصورة من صفحة الاعلامي ايفان حسيب. 

https://kalamfisyassa.com

اترك رد