تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك ” صوراً لرفع العلم العراقي على مركز مدينة شيلادزي باقليم كردستان العراق وإنزال علم الاقليم , وذلك ضمن سياق انتشار القوات العراقية على الحدود مع تركيا لوقف توغل القوات التركية داخل الاراضي العراقية.

لحفظ امن وسيادة العراق وفي خطوة لحماية الحدود البرية انتشرت القوات العراقية في المناطق الحدودية مع تركيا.

وتهدف التحركات العسكرية العراقية إلى منع القوات التركية من التوغل في شمال البلاد.
ولم تقتصر التحركات العراقية على الجانب الميداني فقط، إذ قالت وزارة الخارجية إن بغداد تبحث اتخاذ إجراءات دبلوماسية واقتصادية ضد أنقرة، من ضمنها اللجوء إلى مجلس الأمن الدولي، ومراجعة العلاقات التجارية بين البلدين, وفقاً لسكاي نيوز.
وعلى الرغم من تأكيد بغداد على أهمية المسار السياسي كحل للأزمة، ودعوتها لأنقرة لخفض مستويات التوتر وإنهاء العملية العسكرية في شمال البلاد، بيد أن الاستفزازات التركية المتواصلة دفعت العراق لبحث اتخاذ خطوات أكثر حدة ضد أنقرة.
وفي هذا الصدد أوضح المتحدث باسم الخارجية العراقية أحمد الصحاف، أن بلاده قد تدعو إلى جلسة طارئة لمجلس الامن الدولي واجتماع طارئ لمجلس جامعة الدول العربية.
وهددت بغداد أيضا باللجوء إلى أوراق أخرى، لعل أهمها تخفيض التبادل الاقتصادي والتجاري مع تركيا.
ففي العراق توجد عشرات الشركات الاستثمارية والاقتصادية التركية، كما أن الميزان التجاري التركي السنوي في العراق يزيد عن 16 مليار دولار، ناهيك عن مصالح اقتصادية أخرى بين البلدين.
وستأتي هذه القرارات بعد استنفاذ سبل الحل الدبلوماسي بين البلدين، خصوصا بعد استدعاء بغداد للسفير التركي مرتين وتسليمه مذكرة احتجاج على العملية العسكرية في شمال البلاد.