وسط قصف مستمر القوات الحكومية وجهاديون بقيادة جبهة النصرة يستقدمون تعزيزات لريف ادلب
افادت وسائل اعلامية سورية موالية وأخرى معارضة بأن القوات الحكومية ارسلت تعزيزات عسكرية جديدة تابعة لـ”قوات النمر ” إلى ريف ادلب , وذلك بالتزامن مع ارسال تركيا مزيداً من الارتال العسكرية الى سوريا , وتعزيز جبهة النصرة والفصائل الجهادية الموالية لانقرة مواقعها في المنطقة.
وتفيد الانباء بان القوات الحكومية تحضر لعملية عسكرية جديدة في المنطقة , وانها ارسلت تعزيزات بقيادة قوات “النمر” الى ريف ادلب , وتزامنت التعزيزات إلى سهل الغاب مع تحليق لطائرات استطلاع بشكل مكثف في أجواء المنطقة، وسط استهدافات متكررة لمواقع الفصائل في المنطقة هناك في محاولة لقطع طرق الإمداد عن المحاور الرئيسية.
وترجح الكفة في سهل الغاب للقوات الحكومية بسبب طبيعة الأرض السهلية وسيطرتها على مرتفعات الجب الأحمر من الغرب، ومرتفعات بجبل شحشبو من الشرق، حيث تتواجد هناك تشكيلات عسكرية متمثلة بالفرقة 25 الموالية لروسيا والمسلحين الموالين للحكومة السورية, وذلك وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
على صعيد متصل، رصد المرصد السوري، تعزيز الفصائل الجهادية مواقعها على جبهات إدلب ولاسيما الريف الجنوبي، حيث أرسلت حركة أحرار الشام تعزيزات عسكرية مؤلفة من قوات النخبة لديها، كما أرسلت هيئة تحرير الشام تعزيزات مماثلة، فيما تدّعي “تحرير الشام” استقدام قوات النظام تعزيزات عسكرية إلى عدة محاور في ريف إدلب، بينما تنفي “الجبهة الوطنية” ذلك.
يذكر أن هيئة تحرير الشام أعلنت عن تخريج دفعة جديدة من مقاتليها باختصاصات مختلفة، ولا تزال تواصل أعمال التدريب بشكل يومي في معسكراتها قرب الحدود مع تركيا في شمال وغرب إدلب.
وفي سياق متصل جددت القوات الحكومية السورية قصفها البري على أماكن ضمن منطقة “خفض التصعيد”، حيث استهدفت بعد منتصف ليل الخميس – الجمعة وصباح اليوم، مناطق في محيط كفرعويد وفليفل وسان وبينين والرويحة وديرسنبل وبينين بريف إدلب الجنوبي والشرقي، والزيارة والمشيك بسهل الغاب شمال غرب حماة، دون أنباء عن إصابات , وذلك رداً على قصف الجهاديين.