اقتتال بين الجهاديين الموالين لانقرة بسبب خلافات على الاتاوات في معبر عون الدادات بريف منبج

وقع عدد من القتلى في صفوف ما يسمى بـ “الشرطة العسكرية ” و “احرار الشرقية” المواليتين لانقرة بسبب الاقتتال بينهم بسبب خلافات على تقاسم الاتاوات التي يحصلون عليها في معبر عون الدادات بريف منبج.

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الاربعاء، بأن الشرطة العسكرية افتتحت معبر “عون الدادات” أمام حركة المدنيين والتجارة، والذي يربط بين مناطق سيطرة فصائل “الجيش الوطني” والقوات التركية بريف حلب، بمناطق سيطرة مجلس منبج العسكري وقوات النظام في منبج حلب شمال شرق حلب، لتندلع اشتباكات عنيفة بين “الشرطة العسكرية” التي قامت بافتتاح المعبر من جهة، وفصيل “أحرار الشرقية” من جهة أُخرى ومعلومات مؤكدة عن وقوع جرحى من كلا الطرفين جراء الاشتباكات الدامية فيما بينهم نتيجة خلافهم على تقاسم الإتاوات من السيارات التجارية والمدنيين، وجرى إغلاق معبر “عون الدادات” منذ نحو 6 أشهر بقرار من “الجيش الوطني” بسبب جائحة كورونا، إلا أن عمليات تهريب البضائع والأشخاص استمرت تحت إشراف فصائل “الوطني” بشكل سري لقاء مبالغ مالية طائلة.

وفي سياق انتشار الفوضى داخل مناطق سيطرة الاحتلال التركي افاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن قيادي ضمن “فرقة الحمزات” الموالية لأنقرة، لقى مصرعه في ظروف مجهولة حتى اللحظة داخل منزله بمدينة الباب شمال شرقي حلب، وتضاربت الأنباء حول كيفية مقتله فيما إذا ما كان عن طريق الخطأ بسلاحه الشخصي، أو جراء قيام زوجته بقتله.

مصادر أهلية قالت للمرصد السوري، بأن القيادي الذي لقى مصرعه يتمتع بسمعة سيئة للغاية على حد وصفهم.

https://kalamfisyassa.com

اترك رد