اهالي سري كانية وقرية مضبعة يتظاهرون ضد الاحتلال التركي وانتهاكات الجهاديين و”الشرطة العسكرية”
افاد مصدر محلي اليوم الجمعة لـ”كلا في السياسة” بأن العشرات من ابناء قرية مضبعة واهالي بلدة سري كانية / رأس العين السورية المحتلة من قبل تركيا والجهاديين الموالين لانقرة تظاهروا بعد صلاة الجمعة اليوم منديين بالانتهاكات التركية وفصائلها بحق ابناء المنطقة ومطالبين بتوفير الخدمات الاساسية واخراج المسلحين من المدينة وتسليم المعبر لأهالي البلدة.
وقال المصدر بأن العشرات من ابناء البلدة ومن المستوطنين خرجوا في تظاهرة امام البوابة الحدودية مع تركيا , مطالبين بتوفير الخدمات من ماء وكهرباء وتوفير مستلزمات المعيشية اليومية في المنطقة ,بالاضافة إلى تسليم مسؤولية المعبر لاهالي المنطقة , والاطاحة بالمسؤول الذي تم تعينه من قبل الجانب التركي بدعم من فرقة “الحمزة” , بالاضافة إلى اخراج المسلحين من المدينة وانهاء مظاهر المسلحة في المنطقة ,وانهاء تسلط “الشرطة العسكرية” التابع لتركيا على الاهالي.
وفي سياق متصل خرج اهالي قرية “المضبعة ” بريف سري كانية / رأس العين الشرقي والذي يقطنه عشيرة “قراجنة” في تظاهرة شارك فيها شيوخ ووجهاء المنطقة ,وذلك للمطالبة بوقف انتهاكات “الشرطة العسكرية” بحق ابناء القرية وخاصة بعد الاعتداء على امرأة اثناء قيام عناصر “الشرطة” بتفتيش احد المنازل بداعي البحث عن مطلوبين , بالاضافة إلى دعمهم لقرار “المجلس المحلي” لسري كانية بتعليق اعمله احتجاجاً على الانتهاكات وتسليم البوابة الحدودية مع تركيا الى احد الغرباء عن المنطقة.
وتجدر الإشارة إلى ان اهالي القرية خرجوا يوم امس ايضاً في تظاهراً وذلك بعد ان وقوف “فصيل المعتصم” مع اهلي القريه ضد تحركات لـ”لشرطه العسكرية”, وذلك بعد ما اقتحموا احد البيوت وقاموا بضرب امرأه , وقدم الفصيل الدعم للاهالي لاخراج الشرطة العسكرية من القرية.
وكانت قد دارت ليل امس الخميس، اشتباكات في عدة احياء بمدينة سري كانية بين الفصائل الموالية لتركيا، بسبب خلافها على تعيين مدير معبر لسري كانية، حيث دارت اشتباكات بين درع الحسكة من جهة، وعشيرة الموالي المدعومة من فرقة الحمزة، ما أدى إلى وقوع 3 قتلى و5 جرحى من الطرفين.
وكان قد اعلن “المجلس المحلي” لمدينة “سري كانية” يوم الخميس تعليق أعماله احتجاجا على عدم تعيين أحد أعضائه مديرا للبوابة التجارية.وقال المجلس في بيان “نحن أعضاء “المجلس المحلي” لمدينة سري كانية نعلن عن تعليق أعمالنا لعدة أسباب أهمها تعيين مدير لمعبر رأس العين من خارج أبناء المنطقة”.
وكان المجلس طرح أسماء عديدة لاستلام المعبر الحدودي آخرها أحد أعضائه تركماني القومية يدعى “محمود خالد شيخموس” ضابط شرطة سابق والمحامي والقيادي السابق بالجيش الحر”صالح الرفان”، لكن فصيل فرقة “الحمزة” رفض جميع الأسماء المقدمة لأنه يسيطر على الجزء الغربي من المدينة، حيث يقع المعبر الحدودي، وفق مصدر مطلع.وذكر نشطاء مقربون من المجلس قبل يومين أن قائد “سيف أبو بكر” قائد فرقة “الحمزة” عين قريبه “أحمد بولات” مديرا للمعبر.