كلام في السياسة / وكالات

نعى أنصار النظام السوري تسعة من ضباطه وجنوده، قتلوا في ريف محافظة دير الزور الشرقي، الثلاثاء.

وفيما كانت نشرت ثمانية أسماء من قتلى جيش النظام، فقط، أضيف اسم القتيل التاسع إليهم، اليوم الأربعاء، وهو العميد محمد فخرو من مرتبات الحرس الجمهوري التابع للأسد. وعرف عبر بعض منشورات من نعاه، أنه كان في عداد قوات النظام لدى سيطرته على منطقة (حرستا) بريف دمشق، عام 2018.

وعرف من بين القتلى التسعة، مقتل أحدهم، وهو خلدون زهر الدين، بتفجير الآلية العسكرية التي كان يستقلها، ولم يشر إلى طبيعة مقتل الآخرين إذا ما كانوا في المركبة ذاتها. إلا أنهم كانوا يقومون بعملية تمشيط، في المنطقة التي قتلوا فيها، بحسب بعض من نعاهم على وسائل التواصل الاجتماعي.

وكان من القتلى، ضابط آخر، برتبة ملازم، يدعى رامي زفور، أما البقية فرتبهم ما بين مساعد وعريف ومجند، وجميعهم من مرتبات حرس الأسد الجمهوري.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد تحدث، الثلاثاء، عن كمين نصبه “داعش” لبعض قوات نظام الأسد والميليشيات الموالية له، في بادية الرصافة بريف محافظة الرقة المحاذية لمحافظة دير الزور، وأكد مقتل أربعة جنود من جيش النظام، ليرتفع عدد قتلى جيش الأسد والميليشيات الموالية له من جنسيات سورية وغير سورية، إلى 332 قتيلاً، منذ شهر آذار/ مارس الفائت من بينهم اثنان من الروس، بحسب المرصد الذي أكد مقتل أكثر من 100 من عناصر داعش، من آذار/ مارس الماضي.