في اكبر خرق للسيادة السورية وزير الداخلية التركي يزور قوات بلاده في سوريا وكأنها إحدى ولايات بلاده
ففي اكبر خرق وانتهاك للسيادة السورية , ووسط صمت الجانب الروسي ودمشق ,اقدم وزير الداخلية التركي “سليمان صويلو ” يوم امس الاحد , قوات بلاده في بلدة “الراعي” بريف حلب الشمالي بسوريا , وذلك ليهنئ جنود بلاده بعيد الفطر في منطقة عملية ما تسمى بـ “درع الفرات”.
و زار ’’ صويلو ’’ بلدة الراعي , الحدودي، برفقة نائبيه محمد أرصوي، وإسماعيل تشاتاقلي، والقائد العام لقوات الدرك الفريق عارف تشيتين , اطّلع صويلو من المسؤولين المحليين على الأوضاع الأمنية والخدمية في منطقة “درع الفرات” التي تحتلها تركيا داخل سوريا , وذلك بذريعة حماية امنها القومي.
واحتل الجيش التركي، عبر عملية عسكرية واسعة سميت بـ “درع الفرات” التي أطلقها في 24 أغسطس/ آب 2016، وبمشاركة مئات الفصائل السورية الجهادية والارهابية واظهرت بانها تستهدف تنظيم داعش حينها ,لكن نشرت وسائل اعلامية عديدة حينها كيف ان عناصر تنظيم داعش يبدلون ملابسهم ويحلقون لحاهم وينضمون للجيش التركي , واحتلت المنطقة خلال ساعات قليلة دون أن تقتل أي جندي لها.
هذا وتعتبر هذا اختراق للاصول الدولية ولقوانينها التي وضعتها الامم المتحدة حيث لا يجوز أن يتخطى اي مسؤول حكومي حدود دولة أخرى دون علم حكومتها.