من تماثيل صنمية، إلى فكر صنمي قالت العصفورة عذرا، الأعلام الوطنية ليست للتجارة، وكذلك الوطن. أليس من الواجب أن نرفع دموعنا ،لنلون أرواحنا.؟ دمنا ليس مزادا لأحد. من يقدر أن يطهر رحيق دمنا.؟ مهلا مازال لدينا النبض، والصوت، والحنين لنطهر آخر الضحايا من قيح الرصاصة. اللحظة عسيرة ،هذا هو أوان الشجر في الحناجر. كيف قصتان قالت العصفورة ناقوس سمع ناقوس الكنيسة يقرع قرعا جنائزيا. وعرف ان أحدهم قد مات بوباء كورونا ، فخاف جدا .وصار الجرس يقرع كل يوم. أحس بشخص غريب يقترب من باب بيته المغلق بإحكام مع تصاعد قرع جرس الكنيسة. دار حول نفسه دورات عدة، العابر إلى الحزن قالت العصفورة الطريق الذي أدنسه كل يوم بجثة الغريزة يأخذ النار من شهقات ميتة ويحرق الزمن على جلدي الأخضر . المشكلة أن لا أحد يعترف بوجود طريق أمشي عليه.. والمشكلة الأكبر أن لا أحد يعترف بجثتي. سأفرط الحنين في نظراتهم نجمة نجمة ، وأدبغ ممر في الجحيم قالت العصفورة الطريق الفائض،حجم المعنى الزائد .كل صباح تسيل أفكاري مع الدم ، وفتات الخطوات عليه.كل صباح أحاول أن أخيط جروحه بدموعي … لكن عيني تتبخران.ماذا أفعل بالنهار الذي يعقد شعره الأحمر حول رقبتي الشاهقة بالغناء .الطريق الذي بلا سماء يشهر عتمته….وما قلبي ينعم بالشجر قالت العصفورة سأظل أعصي يدي التي تخونني . أصابعي تنبت روحا . أصابعي خضراء على قلبها المشقوق.يغزوني البرق ،وإيحاءات الطبيعة . لن أموت في اليباس . رايتي ستظل تنعم بالشجر.لقد سرقت خلايا جديدة ،لنهر يعرف هويته. سأحلم بعيون جديدة،عيون الخيال . الذي

POPULAR NEWS

ADVERTISEMENT 300X250

NEWSLETTER

خطأ: نموذج الاتصال غير موجود.

شؤون سورية

رياضة

منوعات