تعليقاً على اعلان الاطراف السياسية الكردية “احزب الادارة الذاتية – احزاب الوحدة الوطنية الكردية ” و “المجلس الوطني الكردي ” رؤية سياسية مشتركة لشمال شرق سوريا, قال وزير الخارجية التركي مولود تشاويش اوغلو اليوم الثلاثاء , بأن وحدات حماية الشعب وحزب العمال الكردستاني , يهدفون لإسكات صوت الممثلين الشرعيين للاكراد الذين سيشاركون في عملية الحل السياسي’’.
في محاولة من تركيا لضرب التقارب الكردي – الكردي في شمال شرق سوريا وافشالها , قال تشاويش اوغلو اليوم بأن حدات حماية الشعب وحزب العمال الكردستاني , يهدفون لإسكات صوت الممثلين الشرعيين للاكراد الذين سيشاركون في عملية الحل السياسي.
وتجدر الاشارة إلى ان الاطراف الكردية في شمال شرق سوريا و بوساطة أمريكية وبدعم من فرنسا وبريطانيا ومبادرة من القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية , اعلنت عن رؤية مشتركة لشمال شرق سوريا , والانتقال الى المرحلة الثانية من المفاوضات فيما بينهم وانهاء الخلافات والمشاركة في ادارة المنطقة سياسياً.
وزعم اوغلو أن الهدف الرئيسي لتركيا، هو تحقيق الأمن والاستقرار في سوريا وإحلال الديمقراطية الحقيقية فيها , إلا أن واقع الحال على الارض يعكس ذلك تماماً , من حيث العمل على اقتطاع الاراضي السورية والحاقها بالاراضي التركية وتغيير ديموغرافية المناطق التي تحتلها تركيا ,وتهجير سكانها الاصلين.