أتمّ الجيش الوطني الليبي تأهّبه لمواجهة أي عدوان تركي محتمل بتحصين خطوط الدفاع في سرت والاستعداد لتحرير كامل التراب الليبي من الغزاة الأتراك ومرتزقتهم الإرهابيين بدعم ومساندة الدول والجيوش العربية الشقيقة والدول الأوروبية الصديقة.
وشدّد مصدر عسكري ليبي في اتصال هاتفي مع “كلام في السياسة”، على استعداد الجيش الوطني لصد أي عدوان تركي على سرت والجفرة، مشيراً إلى أنّ المعركة وحال اندلاعها ستتحول بإرادة الشعب وقواته المسلحة لمناسبة تحرير كامل أرجاء البلاد من الغزاة الأتراك والمرتزقة والإرهابيين.
وأوضح المصدر، أنّ الجيش الوطني يمتلك الإمكانات البشرية والعتاد العسكري، بما يضمن له الانتصار في معركة استرداد السيادة الوطنية على كامل الأراضي الليبية. كما ثبّتت البحرية الليبية، منظومة صاروخية مضادة للسفن والبوارج الحربية المعادية على امتداد الشريط الساحلي بين سرت والحدود البحرية مع مصر.
وكان الرئيس الفرنسي أيمانويل ماكرون قد وضّح في أوقات سابقة الموقف الفرنسي من الاحتلال التركي لأراضي ليبية ودعمها لمجموعات إرهابية بعدة مناسبات موضحا أن فرنسا : ” لن نتسامح مع الدور الذي تلعبه تركيا في ليبيا” وأضاف في وقت سابق: “لا أريد الانتظار لستة أشهر، أو عام، أو عامين حتى أرى ليبيا في نفس الموقف الذي تعيشه سوريا اليوم” مذكرا بالدور التركي الذي حول سوريا إلى مأساة يصعب الخروج منها بسبب دعم تركيا للمجموعات الإرهابية وعبرها قامت باحتلال جزء كبير من الأراضي السورية.
أشار سياسيون عرب وسوريين أن معركة ليبيا هي معركة مصيرية للسوريين لأن هزيمة تركيا ومرتزقتها الإرهابيين المؤكدة في ليبيا ستكون البداية لخروجها مع مرتزقتها من سوريا وبداية الحل المنتظر للشعب السوري.