أرمينيا تصف الإبادة بـ “جريمة ضد الإنسانية” وتطالب تركيا باعتذار

وصف رئيس وزراء أرمينيا، نيكول باشينيان، الجمعة، الإبادة التركية للأرمن بأنها “جريمة ضد الحضارة الإنسانية”، مطالبا أنقرة بتقديم اعتذارات. 

وخلال إحياء الذكرى الـ105 للإبادة الأرمنية، قال باشينيان في كلمة مقتضبة عبر الفيديو: بعد أكثر من قرن على هذه الأحداث لا تزال تداعيات الإبادة قائمة.

وبعدما وضع إكليلا من الزهر أمام النصب، ندد بالواقعة، مؤكدا أنها “جريمة ليس فقط ضد هويتنا وإنما ضد الحضارة الإنسانية”.

وأكد أن “تركيا لم تقدم أبدا اعتذارات لما ارتكبته”، مضيفا أن يريفان “تطالب” باعتراف رسمي بالمجازر في تلك الفترة على أنها إبادة.

وإحياء هذه الذكرى كان متواضعا هذه السنة في أرمينيا، حيث لم تنظم المسيرات التقليدية بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد.

وترجع إبادة الأرمن إلى عام 1915 إبان انهيار الدولة العثمانية خلال الحرب العالمية الأولى، ويتهم الأرمن القوات العثمانية بتهجير أجدادهم وقتلهم، وتقدر أعداد الضحايا في هذه الأحداث بنحو 1.5 مليون أرميني.

وتصنف أكثر من 20 دولة المجزرة التي ارتكبها الأتراك بـ”المذبحة”، وفي ديسمبر/كانون الأول 2011، أقر البرلمان الفرنسي قانوناً ينص على اعتبار إنكار مذبحة الأرمن جريمة تستوجب عقوبة السجن لمدة عام، بالإضافة إلى غرامة 45 ألف يورو (50 ألف دولار).

وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وافق مجلس النواب الأمريكي بأغلبية كبيرة على قرار يعترف بأن عمليات القتل الجماعي التي تعرض لها الأرمن إبادة جماعية.

المصدر: العين الإخبارية

https://kalamfisyassa.com

اترك رد