كثف تنظيم داعش الارهابي من هجماته في شرق سوريا على القوات الحكومية السورية وقوات سوريا الديمقراطية والمدنيين بريف دير الزور الشرقي , وذلك في اطار استعادة التنظيم نشاطه بشكل كبير في المنطقة , وتزايد نشاط داعش في عام 2020 , بعد ان كان قد تراجع عام 2019 , واعلنت الامم المتحدة بان اكثر من 10 آلاف داعشي ينشطون في سوريا والعراق.

وقال نائب الأمين العام للأمم المتحدة، فلاديمير فورونكوف، الذي يتولى كذلك منصب إدارة مكافحة الإرهاب في المنظمة، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، اليوم الاثنين: “تفيد الحسابات المتوفرة بأن أكير من 10 آلاف مسلح لداعش لا يزالون ناشطين في العراق وسوريا حيث يتنقلون بحرية ضمن خلايا صغيرة بين الدولتين”.

وأشار فورونكوف إلى أن كلا البلدين سجلت فيهما زيادة ملموسة للهجمات المنفذة على يد “داعش” عام 2020 مقارنة مع 2019.

وأعلنت الحكومة العراقية في ديسمبر 2017 استعادة كامل أراضي البلاد من قبضة “داعش” بعد نحو 3 سنوات ونصف من المواجهات مع التنظيم، والذي استولى على نحو ثلث مناطق العراق.

كما فقد “داعش” غالبية الأراضي التي سيطر عليها في سوريا خلال السنوات الماضية نتيجة العمليات العسكرية التي نفذتها قوات سوريا الديمقراطية بالتعاون مع التحالف الدولي بقيادة امريكا , وخسر التنظيم جميع الاراضي التي كانت تحت سيطرته بعد استعادة اخر معاقله في الباغوز بريف دير الزور.

وكالات