الإدارة الامريكية الجديدة تعلق على قانون “القيصر”
قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية للشرق الأوسط أن إدارة الرئيس الأمريكي بايدن لن تتهاون في تطبيق قانون قيصر مع الحفاظ على المسار الدبلوماسي في تسهيل العمل الإنساني والإغاثي , وذلك رغم أن خيارات إدارة جو بايدن السياسية الجديدة، والمسارات الاستراتيجية تجاه الأزمة السورية لم تتضح بعد، فإن تطبيق «قانون قيصر» واستخدام الأدوات كافة التي تقود إلى تطبيقه يبقى هو المرجع والأساس في المرحلة الحالية التي تتعامل فيه وزارة الخارجية، إلى حين أن تتضح الصورة أكثر خلال الفترة المقبلة، حسب اعتقاد أوساط في واشنطن.
وأشارت ان هذه الخطوات ستكون هادفة للوصول إلى حل سلمي في البلاد.
وقال المتحدث “الإدارة الجديدة أخذت على عاتقها أمراً مهماً في تطبيق القانون، بألا تستهدف خطوط التجارة أو المساعدات أو الأنشطة الإنسانية للشعب السوري”.
وأضاف “القانون يستهدف الأشخاص أو الكيانات التي تدعم نظام الأسد وتعيق التوصل إلى حل سياسي سلمي”.
وكان نيد برايس، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأميركية، قال في أول مؤتمر صحافي له أول من أمس،
إن الإدارة الأميركية الجديدة ستجدد جهودها للترويج لتسوية سياسية في سوريا؛ بهدف إنهاء الحرب الأهلية.
وأكد أن إدارة الرئيس بايدن ستستخدم الأدوات المتاحة كافة ،
بما في ذلك الضغط الاقتصادي، للضغط من أجل المساءلة وتحقيق إصلاح هادف في البلاد،
ومواصلة دعم دور الأمم المتحدة في التفاوض على تسوية سياسية بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254.
وأضاف “سنعيد أيضاً قيادة الولايات المتحدة في تقديم المساعدة الإنسانية، سوريا كارثة إنسانية، وعلينا أن نفعل المزيد لمساعدة السوريين المستضعفين النازحين داخل سوريا، وكذلك اللاجئون الذين فروا إلى الخارج”.