الجامعة العربية : استياء عربي من التدخلات التركية بالمنطقة ومصر تدعو لسياسة عربية حازمة لردع أنقرة

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، اليوم الاربعاء , بأن هناك استياء عربي من التدخلات التركية والإيرانية في المنطقة , فيما ​​​​​​​أكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، على الحاجة لانتهاج سياسة عربية موحدة وحازمة لردع النظام التركي، عبر مزيد من التنسيق بين الدول العربية.

وقال الأمين العام للجامعة العربية , حل الأزمة الليبية يحتاج إلى جهد عربي مشترك , وان هناك اسيتاء عربي من التدخلات التركية والايرانية في المنطقة.


وجاء تنبيه وزير الخارجية المصري إلى ممارسات أنقرة، خلال اجتماع “اللجنة الوزارية العربية المعنية بالتدخلات التركية في الدول العربية” برئاسة مصر.
إذ قال سامح شكري، الأربعاء، إن الممارسات والتدخلات التركية السافرة في العديد من الدول العربية تمثل أهم التهديدات المُستجدة التي تواجه الأمن القومي العربي.

هذا وشدد سامح شكري على الحاجة إلى انتهاج سياسة عربية موحدة وحازمة لردع النظام التركي، عبر مزيد من التنسيق بين الدول العربية.
واجتمعت اللجنة في إطار فعاليات الدورة العادية 154 لمجلس جامعة الدول العربية.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أحمد حافظ، إن الوزير شكري استعرض خلال الاجتماع الممارسات المدمرة للنظام التركي الحاكم في عدد من الدول العربية، والتي تُرسخ الانقسامات المجتمعية والطائفية في المنطقة.
وأضاف أن الوزير شكري سلّط الضوء كذلك على بعض الشواهد التي تعكس حجم التدخلات السافرة للنظام التركي في عدد من الدول العربية.

ومن جانبه قال ابو الغيط في تصريحات له: “الجميع يعرف ألا حل عسكريا في ليبيا.. وإننا نثمن الجهود التي تقوم بها دول عربية من أجل الوصول لتسوية للأزمة توقف نزيف الدم، ونرجو أن تثمر هذه الجهود قريبا، خاصة في أعقاب صدور إعلان القاهرة ونتيجة لما قام به الأشقاء مؤخرا في المغرب لجمع وفدي مجلس النواب والدولة” الليبيين.

وتابع: “شهدت الفترة الماضية تنامي حالة من التنمر والعداء من جانب قوى إقليمية حيال منطقتنا العربية، وتصاعدت التدخلات في شؤون دولنا العربية من جانب دولتين جارتين، هما إيران وتركيا”.

وقال: “إننا ندين كافة هذه التدخلات ونرفضها على طول الخط .. وقد سبق لهذا المجلس أن اتخذ قرارا في 2015 بإنشاء لجنة رباعية لمتابعة التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية وسبل التصدي لها، وقد تواصلت للأسف هذه التدخلات، واتخذت منحى خطيرا كان من شأنه تعقيد النزاعات القائمة في سوريا واليمن وإطالة أمدها”.

أما فيما يتعلق بتركيا، فقال الأمين العام للجامعة إنها “استمرت في احتلال أجزاء واسعة من الأراضي السورية، وباشرت اعتداءاتها على الأراضي العراقية .. ومؤخرا، انغمست أنقرة في الحرب الأهلية الليبية بالتدخل العسكري المباشر”.

وكالات

https://kalamfisyassa.com

اترك رد