قالت الخارجية السورية بانها ترفض بشكل قاطع افتتاح الاحتلال التركي كلية طب ومعهد في بلدة راعي السورية التي تحتلها تركيا والفصائل الجهادية , ووصفها بانها تشكل خرقاً فاضحا للقانون الدولي وميثاق الامم المتحدة.

وأعلنت وزارة الخارجية التابعة للحكومة السورية رفضها بافتتاح كلية طب ومعهد عال للعلوم الصحية يتبعان لجامعة العلوم الصحية التركية باسطنبول وذلك في بلدة الراعي بريف محافظة حلب وتؤكد أن هذا القرار يشكل عملاً خطيراً يهدف إلى توسيع سيطرة تركيا داخل الأراضي السورية.

ونقلت وكالة أنباء سانا المقربة من الحكومة السورية عن مصدر مسؤول في الخارجية السورية قوله أن هذا القرار”يشكل عملا خطيرا، وخرقا فاضحا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة”.وأضاف:”هذا القرار الباطل يشكل استمرارا لممارسات النظام التركي في تأجيج وإطالة عمر الأزمة في سوريا”، ودعم “تنظيمات إرهابية” (حسب وصفه).وتابع المصدر تؤكد الجمهورية العربية السورية أن اعتداءات النظام التركي هذه على سيادتها ومنها بناء ما يسمى بـ (الجدار العازل) واتباع سياسات التتريك في المدارس والتعامل بالليرة التركية وافتتاح هيئة للبريد التركي كانت الذرائع التي يتخفى خلفها هذا النظام لتبرير ممارساته الإرهابية.وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وقع قبل يومين قرار افتتاح كلية طب ومعهد عال للعلوم الصحية في بلدة الراعي، سيتبعان لجامعة العلوم الصحية التركية بإسطنبول وفق ما ذكرت وسائل إعلام تركية.