السفارة السورية في لبنان تكشف عدد السوريين القتلى في انفجار بيروت

أعلنت السفارة السورية في لبنان أن عدد القتلى السوريين في انفجار مرفأ بيروت وصل إلى 43 شخصا.

وبحسب “الوطن”، أعلنت السفارة السورية في بيروت عن: “43 شهيدا سوريا جراء انفجار بيروت في حصيلة غير نهائية”.

وأشارت السفارة إلى أنها قدمت كافة التسهيلات لنقل جثامين بعضهم إلى سوريا، والمساعدة على دفن البعض الآخر في ​لبنان، استمرار قيامها بما يلزم من جهود بالتنسيق مع الجهات المعنية في ​الجمهورية​ اللبنانية الشقيقة للبحث عن ​المفقودين​، وأن هذا الموضوع يحظى باهتمام مباشر من ​القيادة ​السورية التي وجهّت السفارة لتقديم كل أشكال المساعدة الممكنة”.

وعبرت السفارة السورية عن “عميق مواساتها لأسر الشهداء السوريين واللبنانيين، وعن تمنياتها بالشفاء العاجل للجرحى من مواطني البلدين الشقيقين، وجميع مواطني البلدان الأخرى المتضررين”.

وجددت استعدادها للتعاون والتنسيق معها في كل ما يلزم، وبما فيه خير ومصلحة الشعبين الشقيقين.

وحذرت هيئات تابعة للأمم المتحدة من أزمة إنسانية في لبنان في أعقاب الانفجار الذي وقع في ميناء العاصمة بيروت الثلاثاء الماضي، الذي أدى إلى مقتل أكثر من 150 شخصاً وإصابة أكثر من خمسة آلاف آخرين بجروح، و300 ألف مشرد ربعهم من الأطفال.

وحتى الآن تشير تحقيقات الحكومة اللبنانية إلى أن الانفجار نتج عن شحنة تقدر بـ2750 طنا من نترات الأمونيوم تم تخزينها قبل سنوات في الميناء في ظل ظروف تخزين سيئة.

وكان لبنان يعاني بالفعل من أزمة اقتصادية متفاقمة قبل الانفجار، فقد كان أكثر من 75 في المئة من اللبنانيين بحاجة لمعونة وهي النسبة التي تزايدت سريعا خلال الأسابيع الماضية بعدما فقد 33 في المئة عملهم بينما يعيش أكثر من مليون شخص تحت خط الفقر.

وأوضح برنامج الغذاء العالمي أن الانفجار سيعوق وصول الإمدادات الغذائية والإنسانية إلى المدينة عبر الميناء كما سيعطل وصول البضائع الأساسية الأمر الذي سيقود إلى ارتفاع سريع في الأسعار.

أما منظمة الصحة العالمية فحذرت من تأثير الدمار الذي لحق بالقطاع الصحي في البلاد ما أدى إلى خروج 3 مستشفيات في بيروت من الخدمة.

في الوقت نفسه، رفض الرئيس اللبناني ميشال عون الدعوات لإجراء تحقيق دولي في أسباب الانفجار.

وقال إن السلطات اللبنانية ستحقق بنفسها لتعرف ما إذا كان الانفجار مدبرا أم لا.

ونفى الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله “نفيا قاطعا” أي علاقة للحزب بالانفجار، ورفض المزاعم بأن الحزب خزن أسلحة وذخائر في الميناء.

وأثار السماح بتخزين شحنة خطيرة بهذا الشكل لأكثر من 6 سنوات في الميناء القريب من وسط العاصمة المكتظ بالرواد سخط المواطنين الذين يتهم قطاع كبير منهم النخبة السياسية بالفساد واستغلال السلطة.

اترك رد