“المعارضة السورية” الموالية لانقرة تقتل شاباً عفرينياً شنقاً
اقدمت الفصائل الجهادية التابعة لـ”المعارضة السورية” الموالية لانقرة يوم امس الخميس , على قتل شاب عفريني شنقاً بشجرة قريبة من منزله في قرية حسيه / ميركان ” التابعة لناحية معبطلي في عفرين شمال سوريا.
وافاد المرصد السوري لحقوق الانسان بأنه أهالي قرية حسيه (ميركان) التابعة لناحية معبطلي في ريف عفرين، اليوم، عثرت على جثة شاب من سكان القرية، مشنوقا بالقرب من المنزل الذي يسكنه مع عائلته، دون معرفة الأسباب والفاعل.
فيما افادت مصادر محلية من المنطقة ووسائل اعلامية كردية بان الفصائل الجهادية اعدمت الشاب بعد ان تعذرت عائلته على دفع فدية للفصائل مقابل اطلاق سراحه.
وفي سيقا مصتل افادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن عناصر الاستخبارات التركية مع عناصر من الشرطة العسكرية الموالية لها، نفذا عملية مداهمة في قرية داركير التابعة لناحية معبطلي في ريف عفرين، حيث اعتقلت تلك العناصر، قبل أيام، 6 مواطنين من أهالي القرية.
وبعد ذلك، أفرجت عن 3 منهم بعد دفع فدية مالية، فيما بقي 3 آخرين يلقون مصيرا مجهولا حتى الآن.يذكر أن فصيل الحمزات الموال لتركيا كانت قد اعتقلت في نيسان الفائت، عددا من النساء المسنات من أهالي القرية ذاتها، أخلي سبيلهن بعد ثلاثة أيام من اختطافهن بعد دفعهن غرامات مالية.وأفادت مصادر المرصد السوري، أمس، بأن عناصر من فصيل “السلطان مراد” ذهبوا مع مختار قرية “كوتنلي” في ريف عفرين، وتحدثوا مع والد فتاة في القرية بقصد الزواج، حيث قابلهم بالرفض، في حين هدد عناصر “السلطان مراد” والد الفتاة وضربوه وأخذوا الفتاة عنوة واجبروها على الزواج، لتعود الفتاة إلى منزل والدها بعد أيام وقد اغتصبها أربعة من هؤلاء.