النظام السوري يستورد الغاز المنزلي من الخارج رغم غنى البلاد بالنفط والغاز
نظراً للحرب الأهلية التي تمر بها بسوريا منذ 2011 ، وخروج المناطق الغنية بالنفط من سيطرة النظام وتضررها بسبب الاعمال قتالية، وعدم توفر قطع تبديل لصيانة الأضرار في الحقول التي استعادتها الحكومة من الجهاديين، وخروج الحقول الواقعة في شمال شرق سوريا عن سيطرة الحكومة بسبب فرض الولايات المتحدة عقوبات على النظام ومنع وصول النفط والغاز لمناطق سيطرته رغم وجود بعض الخروقات، تعاني مناطق النظام من ازمة محروقات خانقة.
رغم ان سوريا دولة غنية بالنفط والغاز إلا أنها تضطر الى استيرادها من الخارج , وذلك نظراً لسياساتها الرافضة لانهاء الأزمة التي تمر بها البلاد منذ سنوات , ولان مناطق سيطرة النظام تعيش ازمة محروقات خانقة وخاصة الغاز المنزلي، أعلنت شركة “محروقات” السورية أن توريدات الغاز تشهد استقرارا بعد وصول 6 ناقلات غاز خلال الشهر الماضي، وهو ما انعكس إيجابا على توافر المادة في السوق أكثر من السابق.
ونقلت صحيفة “الوطن” عن مصدر في “الشركة السورية لتخزين وتوزيع المواد البترولية” (محروقات) أن توزيع الدفعة الثانية من الغاز بدأ منذ نحو شهر. وأوضح أن انخفاض مدة توزيع المادة “مرهون بتوافر المادة بشكل أكبر، وانتظام التوريدات”.
وقال المصدر إن الإنتاج المحلي من الغاز حاليا لا يغطي سوى ثلث الحاجة المحلية، وهو لا يتجاوز 45 ألف أسطوانة يوميا.