امريكا تطالب بكشف مصير عشرات الآلاف المدنيين المعقلين بسوريا وفتح المعابر الحدودية
طالبت الولايات المتحدة بالكشف عن مصير عشرات الآلاف من المدنيين المعتقلين في سوريا خلال الصراع المستمر منذ 10 سنوات، وإعادة جثث القتلى إلى ذويهم، بالإضافة إلى فتح المعابر الحدودية من أجل وصول المساعدات الإنسانية.
وأعلنت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، أن الولايات المتحدة تطالب “بنشر وضع كل المعتقلين في سوريا، وبتسليم جثامين الأشخاص الذين توفوا إلى عائلاتهم، مع تحديد تاريخ ومكان وسبب وفاتهم”، بحسب وكالة فرانس بريس.
وقالت ليندا توماس غرينفيلد، خلال نقاش حول حقوق الإنسان نظم في الجمعية العامة للأمم المتحدة “هناك 14 ألف سوري على الأقل قد يكونون تعرضوا للتعذيب وعشرات الآلاف قد يكونون اختفوا قسرًا”.
وكانت الدول الأعضاء الـ 193 في الأمم المتحدة، استمعت قبل ذلك إلى عدة شهادات من ناجين طالبوا الأسرة الدولية بمحاسبة منفذي هذه التجاوزات على أفعالهم.
وقالت السفيرة الأميركية إن “نظام الأسد يواصل سجن عشرات الآلاف من السوريين الأبرياء، من نساء وأطفال ومسنين، أطباء وعاملي إغاثة وصحافيين ومدافعين عن حقوق الإنسان”.
وأردفت أن “مدنيين أبرياء يُحرمون من محاكمة عادلة، ويتعرضون للتعذيب ولعنف جنسي وظروف غير إنسانية”.
ونددت السفيرة الأميركية أيضًا بإغلاق نقاط عبور عند الحدود السورية عام 2020 أمام المساعدات الإنسانية المقدمة للشعب بدون موافقة الحكومة السورية.
وثمة معبر واحد عبر تركيا لا يزال قائمًا في شمال غرب البلاد، وقد ألمحت روسيا إلى أنها تعتزم إغلاقه في تموز/ يوليو عند انتهاء تصريح الأمم المتحدة الذي يتيح استخدامه.
وقالت السفيرة الأميركية إن إغلاق نقاط العبور “حال دون تقديم المساعدة الإنسانية الحيوية من الأمم المتحدة، وهو أمر مؤسف وزاد بلا داعٍ من معاناة ملايين السوريين”.
وأضافت: “حان الوقت لكي نتوصل إلى حل سياسي فعلي، إنه السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار والأمن بشكلٍ دائم للشعب السوري” بدون أن تذكر تفاصيل حول ما تعتزم الإدارة الأميركية القيام به بشأن سوريا.
وكالات