بعد ليبيا تركيا تنقل 300 مرتزق سوري إلى اذربيجان ومقتل اول مرتزق
أكدت منظمة “حقوق الإنسان عفرين سوريا” اليوم الخميس، أن تركيا أرسلت نحو “1000” مرتزق سوري من عناصر الفصائل ” السلطان مراد و العمشات والحمزات وسمرقند” وغيرهم إلى الاذربيجان لخدمة اجندات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان , كما اكد المرصد السوري لحقوق الانسان وصول 300 مرتزق سوري لاذربيجان.
وأوضحت المنظمة الحقوقية، أن هذه عملية نقلهم التي تمت عبر الأراضي التركية، والتي مازالت مستمرة، كانت على دفعات متتالية.
وأفادت المنظمة في تقرير لها نقلاً عن منصات إعلامية تابعة للائتلاف السوري الموالي لتركيا، بمقتل أول مرتزق سوري على الأراضي الأذربيجانية، بعد وصوله إلى هناك بساعتين فقط، وهو أحد المسلحين التابعين لفصيل السلطان مراد.
ومن جانبه قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الحكومة التركية قامت بنقل أكثر من 300 مقاتل من الفصائل الموالية لها، غالبيتهم العظمى من فصيلي “السلطان مراد والعمشات”، من بلدات وقرى بمنطقة عفرين شمال غرب حلب، حيث قالوا لهم بأن الوجهة ستكون إلى أذربيجان لحماية المواقع الحدودية هناك، مقابل مبلغ مادي يتراوح بين الـ 1500 إلى 2000 دولار أميركي، ولم يتسنى للمرصد السوري التأكد بشكل قطعي من صحة الوجهة فيما إذا كان إلى أذربيجان أو ليبيا أو منطقة أخرى.
وكان المرصد السوري نشر في الثامن من الشهر الجاري، أن “الحكومة التركية” عمدت إلى تخفيض رواتب “المرتزقة” من الفصائل السورية الموالية لها ممن يرغبون بالبقاء في ليبيا، فبعد أن كان المرتزقة يتقاضون راتب شهري يقدر بنحو 2000 دولار أميريكي، قامت تركيا بتخفيض المبلغ إلى 600 دولار أميركي، يأتي ذلك في ظل التوافق الليبي – الليبي.
في المقابل، رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان عودة دفعة جديدة من المقاتلين إلى سورية بعد انتهاء عقودهم في ليبيا، وبلغ عدد العائدين خلال 10 أيام أكثر من 1200 مقاتل، ووفقاً لإحصائيات المرصد السوري، فإن تعداد المجندين الذين ذهبوا إلى الأراضي الليبية حتى الآن، بلغ نحو 18 ألف “مرتزق” من الجنسية السورية من بينهم 350 طفلا دون سن الـ18، وعاد من مرتزقة الفصائل الموالية لتركيا نحو 7100 إلى سورية، بعد انتهاء عقودهم وأخذ مستحقاتهم المالية، في حين بلغ تعداد الجهاديين الذين وصلوا إلى ليبيا، “10000” بينهم 2500 من حملة الجنسية التونسية.