لا تزال الهجمات التركية والفصائل الجهادية العنيفة مستمرة على محيط عين عيسى , فيما تتصدى قوات سوريا الديمقراطية بكل قوتها لتلك الهجمات , وقصفت القواعد التركية في المنطقة , كما تمكنت من قتل 16 جهادياً مواليا لتركيا وتدمير عربات عسكرية لهم.

ولا تزال الاشتباكات مستمرة ، منذ منتصف ليل الجمعة – السبت وإلى الآن، وبشكل عنيف عنيفة على محاور ناحية عين عيسى، في الريف الشمالي لمحافظة الرقة، بين القوات التركية والفصائل الموالية لها من جهة، وقوات سوريا الديمقراطية وقوات النظام من جهة أُخرى، من جهة بلدة معلق، على الجهة الغربية لعين عيسى، في محاولة من قِبل القوات التركية والفصائل الموالية لها التقدم باتجاه الطريق الذي يصل عين عيسى بمدينة كوباني وقطعه، وسط قصف صاروخي مكثف ومتبادل تشهده المنطقة.

وكان قد أصدر المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية يوم امس الجمعة بياناً كشفت من خلاله عن حصيلة معارك اليوم وقال:

“بتاريخ 19 آذار زاد جيش الاحتلال التركي ومرتزقته هجماتهم وقصفهم على بلدة عين عيسى والطريق الدولي M4 . حيث هاجم مرتزقة الاحتلال التركي في الساعة 11:00 قريتي صيدا ومعلك، وعليه تصدت لهم قواتنا واندلعت اشتباكات قوية في محيط القريتين، وقتل خلالها 3 مرتزقة، وفي ساعات مابعد الظهر تمكنت قواتنا من تدمير عربة مصفحة قتل فيها 13 مرتزق، أي أن خلال تلك الاشتباكات قتل 16 مرتزقاً.

فيما أقدم مرتزقة الاحتلال التركي على قصف عدة قرى في محيط عين عيسى بالأسلحة الثقيلة، وبنتيجتها فقد طفل حياته وأصيب عدد من المدنيين بجراح.

فيما ارتقى خلال تلك المقاومة اثنان من مقاتلينا إلى مرتبة الشهادة، وأصيب مقاتل بجراح، وسنكشف عن سجل شهدائنا في وقت لاحق عبر بيان.

هذا ولازال القصف على المنطقة مستمراً، وسط اندلاع اشتباكات متقطعة في عدة محاور”.

وكان قد استشهاد طفل متأثرًا بجراحه التي أصيب بها مع آخرين في وقت سابق، جراء القصف التركي على قرية حدريات شرقي عين عيسى في ريف الرقة الشمالي.