كشف تقرير نشرته صحيفة «دير شبيغل» الألمانية، أن الرئيس الصيني شي جينبينغ طلب شخصياً من المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم، خلال محادثة بينهما جرت في 21 يناير (كانون الثاني) الماضي، «تأجيل تحذير عالمي أطلقته المنظمة حول تهديد (كوفيد 19)»، حسب ما نقلت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وقدرت المعلومات الاستخباراتية تجاهل الصين الإبلاغ عن الوباء لفترة زمنية، قدرها بين 4 إلى 6 أسابيع. وأكد الصحيفة الألمانية، أن مصدر هذه المعلومات الواردة في التقرير هو جهاز الاستخبارات الألماني، موضحة أن المحادثة تضمنت توجيه الرئيس الصيني لأدهانوم بحجب المعلومات عن انتقال العدوى من إنسان إلى إنسان، وتأخير الإنذار بحدوث جائحة. وأصدرت منظمة الصحة العالمية بياناً بعد وقت قصير من نشر هذه المعلومات، واصفة إياها بأنها «لا أساس لها من الصحة وغير صحيحة».
وشن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في وقت سابق، هجوماً حاداً على المنظمة الأممية، إذ قال في تغريدة على حسابه في «تويتر»، إنّ «منظّمة الصحّة العالمية أخفقت حقاً. (…) الغريب أنّها مموّلة بشكل كبير من الولايات المتحدة، لكنّ تركيزها منصبّ على الصين». كما أعلن تعليق دفع المساهمة الماليّة الأميركية في منظّمة الصحّة العالمية.
كانت الولايات المتحدة هي أكبر مساهم في المنظمة في المنطقة، حيث تدفع لها أكثر من 400 مليون دولار سنوياً، أي نحو 10 أضعاف المبلغ الذي تدفعه الصين.
في حال كانت هذه التقارير صحيحة وثبتت صحة الاتهامات الموجهة للصين، هل سنشهد حربا أمريكية صينية في المدى القريب ،أم أنها ستقتصر على عقوبات ستفرض عليها ،وفي حال فرضت هذه العقوبات من سيكون الطرف الخاسر فيها، وكما نعلم وتعلمون أن الصين صاحبة القوة البشرية الهائلة والاقتصاد القوي ألن تنعكس العقوبات الاقتصادية سلبا على الولايات المتحدة وعلى شركاتها التي تنتج في الصين