حملة مقاطعة المنتجات التركية “تفوح منها رائحة الدم” تنتقل من السعودية إلى مصر

تستمر الحملة التي تقوم بها شركات عربية وشعوب المنطقة , لمقاطعة المنجات التركية التي “تفوح منها رائحة الدم” حيث اطلق المصريون حملة شعبية لمقاطعة البضائع التركية، تزامنًا مع الحملة الشعبية التي انطلقت في السعودية.

وكانت قد اعلنت شركة أسواق “عبد الله العثيم” السعودية الجمعة، إيقافها استيراد المنتجات التركية، مؤكدة على تضامنها مع الحملة الشعبية لمقاطعة البضائع التركية، ومشددةً على أن “قيادة وحكومة المملكة خط أحمر”.

والحملة التي أُطلقت تحت شعار “البضائع التركية يفوح منها الدم”، لاقت صدىً واسعًا فور انطلاقها، عبر مشاركة الصحفيين والعامة.

وتعكس الحملة، الغضب الشعبي المصري والعربي من الانتهاكات التركية المتزايدة في المنطقة.

وبحسب المشاركين في الحملة فإن “مصر تخوض حربًا شرسة ضد الأطماع التركية، وليكن خيار المقاطعة هو السلاح الشعبي في هذه المعركة”.

وسبق الحملة المصرية حملة سعودية واسعة الانتشار على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.

وكان رئيس مجلس الغرف التجارية في السعودية، عجلان العجلان، دعا قبل أيام، إلى مقاطعة المنتجات التركية.

وكتب العجلان، وهو رجل أعمال على حسابه بموقع “تويتر”: “المقاطعة لكل ما هو تركي، سواء على مستوى الاستيراد أو الاستثمار أو السياحة، هي مسؤولية كل سعودي “التاجر والمستهلك” ردًّا على استمرار العداء من الحكومة التركية على قيادتنا وبلدنا ومواطنينا”.

وعاد العجلان، إلى “تويتر”، مغردًا: أقولها بكل تأكيد ووضوح: “لا استثمار، لا استيراد، لا سياحة”.

وتابع: “نحن المواطنون ورجال الأعمال لن يكون لنا أي تعامل مع كل ما هو تركي، حتى الشركات التركية العاملة بالمملكة أدعو الى عدم التعامل معها، وهذا أقل رد لنا ضد استمرار العداء والإساءة التركية الى قيادتنا وبلدنا”.

وتسارع الحديث في السعودية، خلال الفترة الأخيرة، عن خيار مقاطعة بضائع تركيا والامتناع عن زيارتها للسياحة والاستثمار فيها، وإن كان الحديث لم يأخذ الصفة الرسمية.

وكالات

https://kalamfisyassa.com

اترك رد