طبيعيات

ريثما أنتهي من خط كلماتي السرية ، سأخاطب الغيم كي يمطر.

الغبار ليس كله غبارا.. فيه غبار الطلع المخصب ايضا…

ما أفتقده في هذه اللحظة الأغصان التي كانت تنبت من يد أبي لتعيش في يدي ثم تزهر .

احترقت الغابات داخلنا… فكل الارواح من رماد

في النهاية لا احتاج إلا لبسط نفسي فوق شجرة ..كي أسلم الموت أوراقي الخضراء.

افكر بخطة جديدة لترسيم الروح في الأعالي … فانا أهوى الامتداد خارج جسدي..

حتى الصدوع في الجدران يمكن أن تخرج  أشجارا.

واخيرا فسرني الضوء .. فبقيت كما أنا يخضورا.

انتهيت من تكوين نفسي الآن :

كثيرا من الحرب ، قليلا من الوطن وبعض القصائد المحفورة على جدراني المهدمة .

تحت شجرة اللوز

المزهرة ..

أطعت البياض.

https://kalamfisyassa.com

اترك رد