عيد آخر والتغريبة السورية
كل عام والجميع بألف خير.
لسنا لأننا قساة نتحدث عن قسوة الحياة ووعورتها، لكنها الوقائع اليومية تؤكد لنا أننا لسنا بخير، نعم لسنا بخير ولكن هل سنبقى على هذه الحال؟ هل هناك أمل بالخروج من هذا الكابوس الذي تعيشه بلادنا؟ أسئلة تثقل كاهل السوريين في مدننا وأريافنا، أصبح العيد عبئا على الأهل، أصبح الأمل عبئا عليهم، إنها جناية الإخوان المسلمين حين يحلّون بأرض، نعم أنظروا إلى المدن المنكوبة وتواريخ نكباتها، من نكبة فلسطين إلى نكبة أفغانستان ومرورا بالنكبات التي مرت على الصومال والجزائر والتي نتابعها في ليبيا واليمن وغزة وسوريا، نعم حيثما حلّوا رافقتهم الجريمة والسرقة والذبح والجوع، إنهم الجراد الذي يكره الحياة.
كل عام وأنتم بألف خير، كل عام وأنتم بعيدون عن الجراد المسمى الإخوان.