قلبي ينعم بالشجر
سأظل أعصي يدي التي تخونني . أصابعي تنبت روحا . أصابعي خضراء على قلبها المشقوق.
يغزوني البرق ،وإيحاءات الطبيعة . لن أموت في اليباس . رايتي ستظل تنعم بالشجر.
لقد سرقت خلايا جديدة ،لنهر يعرف هويته. سأحلم بعيون جديدة،عيون الخيال . الذي لديه عيون ،سيعرف كيف يتحدى المنظر الخالد !.
كيف أنتظر ،بعد الذي كان؟ . وطني ليس مائدة لتقاسم اللحم .
مجددا أبني روحي كقلعة . هناك ظلال مشبعة برائحة الوهج . الرغيف الساخن ،مثل روح الحبيبة .
تشرد خطواتي ، الخطوات بصمات الطريق .ما معنى أن تظل بلا روح المشي ؟.
من أحب .؟ الحب وسيلة لكسب من يكرهك . . هل تجد عندئذ من يعرف كيف يعيش .؟
لن أحتمي سوى بظل من أحب .ألا يؤكد الظل على وجودنا .
الظلال الباكية ، الظلال الحارقة ، الظلال تنقش زمرة دمها على التراب ولحمنا .
من يبكي في آخر المطاف . من يبكي أليست جراحنا “منبت العز” ؟.
الريح لم تأخذ أفكارنا بعد ، الريح مسحت دمنا وخضرة الصخر. كيف نحمي لحمنا من فكرة الأنياب .؟
سأخبر الروح بسر خالد :
الوطن يعرف من استنشاق الروح .
هناك بعضنا، هناك كلنا ، هناك لا أحد . كيف يصير الرماد شهوة .؟!اسألوا الشعراء الذين ينامون على الجمر
هل تحبون أن تأخذوا ظلالكم الباهتة بدلا من النور . ؟لا تحسبوا الظل شبحا مغايرا للإشراق ، إنه الوطن الكبير .