لتوطين مواليها فيه تركيا تنهي المرحلة الأولى من مشروع سكني شمال غرب سوريا
بهدف توطين مواليها من الجهاديين والإسلاميين المتطرفين وعوائلهم فيه , أنهت منظمات ” إغاثية تركية” مقربة من الحكومة , المرحلة الأولى من مشروعها السكني المخصص ذريعة إسكان النازحين فيها.
وتقول تركيا بانها ستُسكن نازحين سوريين من منطقة مشهد روحين قرب الحدود مع لواء إسكندرون، حيث تم بناء 7 آلاف مسكن خلال المرحلة الأولى من المشروع الذي من المفترض أن يكتمل عند الـ20 ألف مسكن، وقد يصل لـ50 ألف مسكن في عدة مواقع في إدلب.
وفي هذا السياق قال المرصد السوري لحقوق الانسان بأن الجمعيات التركية تعمل من اجل إسكان النازحين بظروف مناسبة بمساحة 30 مترا، ويتألف من غرفة وصالون، يمكن لكل منها أن يتسع لعائلة وتعمل جمعيتين تركيتين وفريق تطوعي في شمال غرب سورية، على مشاريع تهدف إلى تغيير المخيمات الكلاسيكية بأخرى إسمنتية، بهدف مساعدة النازحين في المنطقة للانتقال إلى الحد الأدنى من متطلبات الإيواء.وكان أهالي القرى والبلدات التي سيطرت عليها قوات النظام تظاهروا في وقت سابق في عدة مناطق ريفي إدلب وحلب للمطالبة بإخراج قوات النظام إلى حدود “سوتشي” وإعادة المدنيين إلى قراهم، وطالبوا الحكومة التركية بالإلتزام بوعودها، بينما تواصل الجمعيات والمنظمات التركية العمل على إيواء هؤلاء النازحين بالقرب من الحدود في مخيمات بديلة عن منازلهم التي لا تبعد سوى عدة كيلو مترات عنها.وينتشر في شمال غرب سورية مئات المخيمات التي يصل عددها إلى نحو 1300 مخيم، إضافة إلى وجود أكثر من 350 مخيما عشوائيا، يسكنها أكثر من مليون نازح.