موسكو تعمل على تلميع صورة انقرة بشأن دعم الجهاديين بسوريا : لا انتهاكات من قبل موالي تركيا
على الرغم من وجود صلة وثيقة بين انقرة و جميع الفصائل سواء الجهادية والإسلامية المتطرفة والإرهابية “جبهة النصرة” او ما يطلق عليها تسمية “المعارضة السورية المسلحة المعتدلة” , وتدرك موسكو ذلك جيداً ولديها ادلة واثباتات على ذلك , لكنها تعمل على تلميع صورة تركيا بشأن تعاونها مع جميع تلك الفصائل في سوريا , حيث قالت بان موالي انقرة لا ترتكب الانتهاكات في الوقت الحالي.
بهدف تلميع صورة انقرة بشأن دعم التعامل مع الارهابيين والجهاديين والمتطرفين ,أعلن المركز الروسي للمصالحة في سوريا، يوم الاثنين، أن الإرهابيين من تنظيم “جبهة النصرة” يواصلون قصف البلدات في محافظة إدلب السورية, وذلك في محاولة منها الاظهار بأنه لا علاقة بين النصرة وانقرة وذلك لارضائها.
ونقلت “روسيا اليوم ” ما قاله رئيس المركز، العقيد البحري أوليغ جورافليوف , في موجز صحفي، إن نيران مسلحي “النصرة” استهدفت، خلال الساعات الـ 24 الماضية، عددا من بلدات وقرى المحافظة، من بينها وفر الكبير وداديخ ورويحة وسراقب ومعرة موخص، إضافة إلى استهداف بلدة ميزناز بريف حلب.
وأشار الضابط الروسي إلى أن مركز المصالحة لم يرصد أي انتهاكات للهدنة في المنطقة من قبل فصائل مسلحة موالية لتركيا.
وذكر جورافليوف بأن نظام وقف إطلاق النار تم فرضه في منطقة إدلب لخفض التصعيد، اعتبارا من 6 مارس الماضي، بموجب الاتفاق الروسي التركي بشأن إنهاء التوتر في المنطقة.