أردوغان الذي قتل وهجّر وشرّد الشعب السوري يقول بأنه لن يغادر بلادهم لحين “نيلهم الحرية”
اقدم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قبل تدخله عسكرياً في سوريا , على دعم تنظيمات ارهابية “داعش , النصرة” لقتل الشعب السوري تهجيرهم وتشريدهم وتدمير البلاد , استكمله جيش بلاده مهمة الارهابيين بقتل الشعب السوري وتهجيرهم وارتكاب جرائم حرب بحقهم باستخدامه لاسلحة “الناتو” , لكنه يزعم بانه هناك لنيل “الشعب السوري حريته”.
وقال أردوغان في كلمة له في أنقرة اليوم الثلاثاء، معلقا على الانتخابات التشريعية التي شهدتها سوريا الأحد: “الآن يجرون انتخابات، ما تسمى بالانتخابات..” , في حين ان سلطات بلاده الامنية عزلت عشرات البلديات من رؤسائها المتخبين ونصب بدلاً عنهم اعضاء من حزب العدالة والتنمية.
وأضاف: “إلى أن ينعم الشعب السوري بالحرية والسلام والأمان، سنبقى في هذا البلد”.
هذا في حين احتل الجيش التركي الاراضي السورية عبر عمليات عسكرية استخدم فيها كافة انواع الاسلحة الثقيلة والطائرات الحربية , وقام بتهجير سكان المنطقة وتوطين عوائل الجهاديين محلهم.
وانتقد أردوغان “من يدعون أنهم متقدمون في الديمقراطية”، لصمتهم حيال ما وصفه بـ”إجبار” المواطنين السوريين على التصويت في الانتخابات البرلمانية.
وتحتل تركيا كل من عفرين واعزاز وجرابلس وتل ابيض وسري كانية / رأس العين بعد تنفيذها عمليات عسكرية هناك, كما ان لتركيا “نقاط عسكرية” في ادلب وريفها وصولاً للريف الحلبي.
وتدعم روسيا وايران الحكومة السورية سياسياً وعسكرياً وتقدم له الدعم الكامل لمواجهة الجهاديين الموالين لانقرة.