لم يجد المسؤولون الأتراك من وسيلة للتضامن مع الشعب اللبناني إثر الانفجار الذي طال مرفأ بيروت، وجراء الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالبلاد، إلا أن يعرض تجنيس اللبنانيين التركمان ممن يرغب في ذلك، وبالتالي محاولة تغذية الصراع الإثني والعرقي بالبلاد.
ونقل عن جاويش أوغلو، قوله السبت، إن “تركيا تقف وراء شعب لبنان بعد الانفجار الدامي في بيروت وأنقرة مستعدة لتقديم الجنسية التركية للذين يعرفون أنفسهم أتراكاً أو تركماناً بتعليمات من الرئيس رجب طيب أردوغان” بحسب ما ذكرت صحيفة “أحوال” التركية.
وتابع جاويش أوغلو، في إشارة إلى الأتراك الذين يعيشون في المنطقة منذ القرن الحادي عشر، “سنمنح الجنسية التركية لأشقائنا الذين لا يحملون الجنسية التركية ويقولون أنا تركي، أنا تركماني، ويعبرون عن رغبتهم ليصبحوا مواطنين في بلادنا”، مَُضيفاً “هذه هي تعليمات رئيسنا أردوغان”.
ورافق جاويش أوغلو في زيارته بيروت، نائب الرئيس فؤاد أقطاي، عقب الانفجار المدمر الذي وقع يوم الثلاثاء في العاصمة اللبنانية وأسفر عن مقتل ما لا يقل عن 158 شخصاً وإصابة أكثر من 6000 آخرين.
وقال جاويش أوغلو في وقت سابق هذا الأسبوع إن 6 أتراك أصيبوا في الانفجار.