إحياء عيد الفصح في سوريا دون حضور المصلين
أدت الطوائف المسيحية في سوريا التي تتبع التقويم الغربي، احتفالتها بعيد الفصح، بإقامة الصلوات والقداديس، والتي اقتصرت على القائمين عليها من رجال الدين دون حضور المصلين، وذلك تطبيقًا للإجراءات الاحترازية الخاصة بالتصدي لفيروس كورونا.
ودعا رجال الدين كي يعم السلام وتفرج على سوريا في ظل اتخاذ الحكومة لاجرءات شديدة لمنع التجمعات ومنها الصلوات في الكنائس واقامة الافراح حرصا على سلامة المواطنيين.
يذكر أن أحد الشعانين أو عيد الشعنينة هو الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد الفصح (عيد القيامة) ويسمى الأسبوع الذي يبدأ به بأسبوع الآلام، وهو يوم ذكرى دخول يسوع إلى مدينة القدس (أورشليم)، ويسمّى هذا اليوم أيضًا بأحد السعف أو الزيتونة لأن أهالي المدينة استقبلوه بالسعف والزيتون المزيّن فارشين ثيابهم وسعف النخيل وأغصان الزيتون أمامه، لذلك يعاد استخدام السعف والزينة في أغلب الكنائس للاحتفال بهذا اليوم. ويرمز سعف النخيل إلى النصر، أي أنهم استقبلوا يسوع منتصرًا مُحقّقا نبؤءة زكريا بصفته المسيح.