إعدام جحش
إعدام جحش
بينما كنت أقوم بإعطاء الطلاب درسا في الفلسفة.. وإذ بجحش، يقتحم فناء الدار المقابل للمدرسة. وما كان من صاحب تلك الدار إلا ان أخرج مسدسه وأفرغ ثلاث رصاصات في جمجمة ذلك الجحش المقتحم لحرمة بيته . صاحب الجحش المقتول لم يسكت على هذه الفعلة الشنيعة.. فأعدم برصاصه عشر إوزات كان يملكها ذلك الرجل الذي قام بإعدام بهيمته . قام الأخير بحرق كوخ مالك الجحش المقتول ..الذي بدوره فعل نفس الشي ببيته. ومنذ ذلك الوقت غاب طلابي وطالباتي عن المدرسة خوفا من عملية إعدام مبيتة لهم.
تقسيم
نشب عراك بين رجلين في الجامع ..والقصة بدأت حينما قال الأول للثاني : أنت متحزب مع جماعة ولكم إمامكم المتبع.أما أنا فسيكون لي حزبي الخاص وإمامي المتبع. علا الصراخ وانفجر الصدى بعيدا في القرى المجاورة .. فمكبر الصوت نقل بوضوح ما كان يحدث تحت القبة المقدسة . وكاد المحتجون أن يقتلوا بعضهم بعضا،لولا تدخل طالب جامعي ، كان يعلّم الإمام قواعد اللغة العربية . فقد صعد إلى منبر الخطابة، وقال بصوت جهوري تقي : لا أ جد اليوم إلا والفرقة تحيط بكم وفي أعز وأشرف مكان . حسن..سأقسم لكما هذا المكان… وقال للمصلين : إن أعدل قسمة لهما هي حيث تتكدس الأحذية في الخارج . واتفقوا جميعهم على تلك القسمة العادلة .