شهدت مناطق تسيطر عليها جبهة النصرة الموالية لانقرة في ادلب احتجاجا على الانفلات الأمني وسوء الاوضاع المعيشية , فيما نفذ اصحاب المحلات التجارية اضراباً في سوق المدينة , بينما شهدت مدينة ادلب الواقعة تحت سيطرة الاحتلال التركي والجهاديين الموالين لها وقفة احتجاجية رداً على استهداف نقيب الصيادلة برصاص مجهولين.
نفّذ أصحاب المحلات التجارية والألبسة والصرافين والصاغة، صباح اليوم الاثنين، إضرابا في مدينة إدلب، احتجاجا على الفلتان الأمني في المدينة وسوء الأوضاع المعيشية بسبب هيمنة “هيئة تحرير الشام” على الحالة الاقتصادية للمنطقة وسيطرتها على التجارة بما فيها سوق العملات, وفقاً لما افاد به المرصد السوري لحقوق الانسان والذي مقره كوفنتري ببريطانيا.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، انتشار القوة التنفيذية التابعة لهيئة تحرير الشام في مدينة إدلب، بعد تمكنها من فض الاشتباكات بين مجموعة من أهل المدينة ومجموعة من معرة النعمان.
كما ورصد المرصد، وقفة احتجاجية نظمتها نقابة “الأطباء والصيادلة” في مدينة الباب الخاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها شمال شرق حلب، حيث طالب المحتجون بوضع حد للفلتان الأمني المتواصل في المدينة ورفعوا بعض اللافتات للمطالبة بحماية الكوادر الطبية وجاء فيها:” وجهاء مدينة الباب يستنكرون الفلتان الأمني – حماية الكوادر الطبية مسؤولية الجميع – صيادلة مدينة الباب يطالبون بوضع حد للخروقات الأمنية”، يأتي ذلك بعد استهداف نقيب الصيادلة وطفله برصاص مجهولين في مدينة الباب مساء الأمس.