استقبل الرئيس السوري ” بشار الاسد ” يوم الاثنين , وزير الخارجية الإيراني ” محمد جواد ظريف” في دمشق , وسط تدابير اجراءات السلامة من فيروس كورونا.
وبحسب الوسائل الاعلامية الرسمية السورية والإيرانية فأن اللقاء تناول آخر مستجدات المسار السياسي ومن بينها اللجنة الدستورية وعملية استانا، وتطورات الأوضاع في الشمال السوري في ظل التعدي المستمر من قبل تركيا على سيادة وأرض الجمهورية العربية السورية، سواء باحتلالها المباشر للأرض أو من خلال زيادة عدد ما تسميه نقاطا للمراقبة والتي هي ليست سوى قواعد عسكرية فعليا.
وأعرب الاسد خلال اللقاء عن تعازيه للحكومة والشعب الإيراني بالضحايا الذين سقطوا بسبب فايروس كورونا، مبديا أسفه لتحول هذا الوباء إلى مجال للاستثمار السياسي من قبل بعض الدول في الغرب، وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية مؤكدا على أن أزمة كورونا فضحت فشل الأنظمة الغربية أولا، ولا أخلاقيتها ثانيا، لان هذا الوباء أظهر أن هذه الأنظمة موجودة لخدمة فئة معينة من أصحاب المصالح وليس لخدمة شعوبها.
واشار ظريف في لقاء الاسد قرب انطلاق المشاورات بين ايران وتركيا وروسيا باعتبارها الضامنة لمسار محادثات استانة.
وتابع ظريف: لقد انكشفت نوايا اميركا في عدم رفع الحظر الظالم عن الشعوب التي تعاني من الصعاب في مواجهة كورونا.
كما تناول اللقاء أيضاً سبل تطوير العلاقات الثنائية بما في ذلك الاقتصادية منها وتشجيع الاستثمارات بين البلدين بما يعود بالنفع لصالح شعبي البلدين الشقيقين، هذا وحضر اللقاء وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين بالإضافة لبثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة النظام السوري وفيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين في النظام السوري.
وسائل الاعلام السورية والايرانية
