بعد وصفه الرئيس التركي بالعثمليّ الخبيث يتعرض اليوم الإعلامي الشهير نيشان لجملة من التهديدات كما تقوم تركيا بالضغط على الحكومة اللبنانية للنيل من مواقف نيشان وإحالته للقضاء دون النظر في قوانين الصحافة وحريتها…
ما دفع نيشان للقول بأن أردوغان خبث هو موقفه النبيل وتماشيه مع أخلاقيات الصحافة لأن من ينشر التطرف ويدعمها ويلعب على وتر شعور المسلمين هو بطبيعة الحال خبيث ومُنافق ، تركيا التي قامت بكمّ أفواه شعبها وصحافتها اليوم تحاول الضغط على دول العالم والجوار لكمّ الأصوات المناهضة لها في تلك الدول ايضاً تلك الأصوات التي تفضح ممارساتها المنافية لجميع الأديان على حدٍ سواء.
اليوم العالم يعيش عصر الحداثة والتكنولوجيا وما تقوم بها تركيا يعلم العالم برمته ما الغاية والهدف منه وأنّ حاول البعض تلميعها فالمشروعُ التركي تمرُ مابيّن الأغبياء فقط ولا يمكن تمريريهِ بين من يملكون الفكر والوعي على مستوى الأفراد والجماعات.
اليوم الجميع مسؤول أمام إنسانيته وقيمه الأخلاقية من الصحفيين والحقوقيين والمنظمات الدولية الذات الشأن للوقوف إلى جانب الإعلامي نيشان والتضامن معه على أوسع نطاق فالكلمة الحرّةَ أفضل سلاح في وجه الطغاة والذي يريد للعالم السلام والأمان عليه بوقفة عزّ في هذا الوقت ، النيل من نيشان يعني على الصحافة الحرة السلام ويفتح الباب للظلام ليتثنّى لهم القيام بممارسات الترهيب أكثر فأكثر دون رقيب أو نصير للمظلومين.