أكدت “غرفة عمليات عزم الصلب ” التي تقودها التحالف الدولي بقيادة امريكا اليوم الجمعة , بأن الشراكة بين التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية هي شراكة دائمة في جميع مناطق شمال شرق سوريا المستقرة, فيما توعد قائد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط الجنرال “كينيث ماكنزي” بالرد على اي هجوم عسكري من قبل القوات الحكومية او القوات الموالية لها.
وقالت غرفة عمليات عزم الصلب على صفحتها الرسمية على الفيسبوك :”بتاريخ 5 حزيران (يونيو) 2020، قامت قوات سورية الديمقراطية وأعضاء قوات التحالف، العمليات الخاصة المشتركة – عملية العزم الصلب، بإجراء عمليات إعادة التزود بالإمدادات بواسطة الانزال بالمظلات في شمال شرق سوريا. إن إنزال هذه الامدادات بالمظلات ماهي إلا دلالة على الشراكة الدائمة بين قوات سورية الديمقراطية والتحالف في جميع مناطق شرق سوريا المستقرة.”
كما كتبت غرفة عمليات عزم الصلب ما جاء في منشروها باللغتين الكردية والانكليزية , وفي الكردية قالت:
“Li 5 ê Hezîrana 2020-an, SDF û endamên hevpeymaniya Yekîneyên Taybet ên Hêzên Karubarên Hevbeş – Operasyona Çareseriya hevkarî û piştevanî ji asmanî berdane xwarê. Ev hevkariyên bi vî mînakî ji encamê wê hevpişkiya di navbera SDF û hevpaymanan dihêt bo merema aramî û seqamgîrîya devera Rojhelata Surîyê.
وفي سياق متصل أكد “كينيث ماكينزي” أن القوات الأمريكية ستصد على الفور أي محاولة تقدم لقوات النظام او المجموعات المسلحة التي ترتبط بها نحو مناطق شمال شرقي سوريا، مضيفاً: “من الممكن أن تتوجه قوات النظام بمرور الوقت وتهاجم شرق سوريا، لكننا سنتعامل مع ذلك الأمر فور حدوثه”.
وأضاف خلال مؤتمر عقده في معهد “الشرق الأوسط” في واشنطن: أن القوات الأمريكية تنفذ مهامها في سوريا على أكمل وجه، بمساندة قوات سوريا الديمقراطية، في العمليات ضد تنظيم “داعش”.