ارسل التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الامريكية لدعم قوات سوريا الديمقراطية ليلة امس الاحد قافلة مساعدات جديدة الى شمال شرق سوريا , فيما أكدت الخارجية الروسية الاثنين أن الوضع في منطقة شرق الفرات بسوريا يزداد توترا مع عودة نشاط مسلحي “داعش” واستمرار الاشتباكات بين “قوات سوريا الديمقراطية” وفصائل الجهادية موالية لأنقرة.
ودخلت ليلة امس اكثر من 30 شاحنة من معبر الوليد الحدودي مع اقليم كردستان العراق , تحمل اسلحة ومعدات عسكرية ولوجستية , واتجهت الى قواعد تابعة للتحال في شمال وجنوب محافظة الحسكة
رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، دخول قافلة جديدة تابعة للتحالف الدولي إلى الأراضي السورية، حيث دخلت مساء أمس أكثر من 30 شاحنة محملة بالأسلحة والمساعدات اللوجستية والعسكرية عبر معبر الوليد الحدودي مع إقليم كردستان العراق، واتجهت نحو القواعد التابعة للتحالف في محافظة الحسكة.
وفي سياق متصل قال سيرغي فيرشينين، نائب وزير الخارجية االروسي، في تصريحات لوكالة “نوفوستي”: “الوضع الميداني في سوريا استقر، لكنه لا يزال متفجرا ومعقدا. ولا تزال التوترات قائمة في المناطق الواقعة خارج نطاق سيطرة دمشق وهي إدلب وشرق الفرات والتنف”.
وأضاف أن هناك مشاكل إنسانية واجتماعية واقتصادية حادة، “تفاقمت بفعل تشديد العقوبات أحادية الجانب وعلى خلفية وباء فيروس كورونا”.
وأشار فيرشينين إلى أن مناطق شرق الفرات تشهد تصعيدا لحدة التوتر في ظل عودة نشاط “داعش” والاشتباكات المتواصلة بين “قوات سوريا الديمقراطي” والتحالفات العشائرية، وكذلك بين “قسد” وفصائل موالية لتركيا على طول حدود منطقة عملية “نبع السلام” وفي محيط مدينة عين عيسى.
وكانت وزارة الدفاع الروسية نشرت أواخر ديسمبر وحدات إضافية من الشرطة العسكرية في عين عيسى وسط تفاقم توتر الأوضاع هناك , وذلك وفقاً لما افادت به “روسيا اليوم”.