أفاد المرصد السوري اليوم الاثنين، بأن الفصائل المسلحة، الموالية لأنقرة، تواصل احتجازها لمواطنين خرجوا بمظاهرة يوم السبت الفائت الموافق لـ 14نوفمبر/تشرين الثاني، طالبوا من خلالها بإصلاحات خدمية في بلدة راجو بريف عفرين.
ووفقاً لمصادر المرصد السوري، فإن الفصائل الموالية لتركيا رفضت الإفراج عن المتظاهرين الذين جرى اعتقالهم، دون توضيح الأسباب، وهددت بأن كل من يخرج بمظاهرات مماثلة سيتم اعتقاله.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بعد منتصف ليل السبت – الأحد، حملة دعم واعتقالات مستمرة من قبل الفصائل الموالية لأنقرة، بحق المتظاهرين الذين طالبوا أمس بإصلاحات خدمية في بلدة راجو بريف عفرين شمال غربي حلب، عبر مظاهرة خرجت في البلدة ظهر الأمس.
وكان المرصد السوري أشار أمس الأول، إلى حملة اعتقالات نفذتها الفصائل الموالية لتركيا، في بلدة راجو بريف عفرين، طالت مواطنين تظاهروا خلال اليوم، مطالبين بإصلاحات خدمية في المنطقة، حيث تمكنت الفصائل من اعتقال عدد من المدنيين، واقتادتهم إلى مقراتها العسكرية.