تستمر الفصائل الجهادية الموالية لانقرة والقوات التركية التي تحتل عفرين وريفها بارتكاب الانتهاكات بحق من تبقى من سكانها الاصليين , حيث اقدمت تلك الفصائل “الجيش الوطني السوري” على اختطاف المواطن عبد الله محمد علي، 58 عامًا، قبل يومين في مدينة عفرين المحتلة , كما اقدمت عناصر من فصيل “أحرار الشرقية” بالاعتداء ضربا على عائلة من مستوطنين استقدمتهم تركيا وروسيا من الغوطة الشرقية الى مدينة عفرين شمال غرب حلب.
وفي استمرار الانتهاكات التركية وفصائلها بحق المدنيين في عفرين المحتلة، اقدمت الفصائل الجهادية على اختطاف المواطن عبد الله محمد علي 58 من قرية معرسكة التابعة لناحية شرا في مقاطعة عفرين المحتلة.

وفي سياق متصل افاد المرصد السوري لحقوق الانسان، بأن عناصر من فصيل “أحرار الشرقية” اعتدوا على عائلة من مستوطنين من الغوطة الشرقية الى مدينة عفرين شمال غرب حلب.
وبحسب مصادر المرصد السوري، فإن خلاف من أجل منزل سكني تطور لحدوث عراك بالأيدي بين عناصر من الفصيل وأفراد من العائلة النازحة، حيث قام عناصر من الفصيل بضرب الشبان وشتمهم ليحاول عنصر من الشرطة المدنية التدخل لحل الخلاف، سرعان ما قام عناصر “أحرار الشرقية” بإطلاق النار لترهيبهم ومن ثم لاذوا بالفرار.
ونشر المرصد السوري في 1 أغسطس، اختطفت عناصر الجبهة الشامية الموالية لتركيا، منذ 3 أيام، شابا عفرينيا من مكان عمله في مدينة عفرين شمال حلب، اتهمه عناصر الفصيل باستحواذه على محل تجاري يعود لـ”الإدارة الذاتية” سابقا.
وأفرج عناصر الفصيل عن الشاب بعد دفعه فدية مالية تقدر بنحو 6 آلاف دولار أمريكي.