“الخزاف الطائش” رواية جديدة للشاعر أديب حسن
بعد “موتى من فرط الحياة ـ دار الكنوز الأدبية بيروت 1999، إلى بعض شأني ـ دار سعاد الصباح بالكويت 2000، ملك العراء ـ قصيدة ـ مطبعة اليازجي دمشق 2003، إلى بعض شأني ـ اتحاد الكتاب دمشق 2004
و المخطوطات: “قنصل الهواء” رواية، “القصيدة الومضة” دراسة، ” القبض على رأس السنة” مجموعة قصصية “صديق الحاسوب” شعر للأطفال
وبعد حصوله على العديد من الجوائز العربية :جائزة البياتي،وجائزة سعاد الصباح وجائزة طنجة المغربية
يصدر الشاعر والكاتب الكردي السوري، أديب حسن محمد، روايته الأولى «الخزاف الطائش» ليؤجل مخطوط” قنصل الهواء” الذي أعلن عنه في سنوات سابقة، لوقت آخر.
الرواية تؤرخ لمرحلة مهمة وحساسة من المأساة السورية، وتتخذ من منطقة شرق الفرات مسرحاً لها، عبر شخصية، سامان الكردي، المحروم من الجنسية بقرار من الحكومة السورية منذ العام 1962، القرار الذي دمر حيوات مئات الآلاف من الكرد السوريين على مدار ستة عقود قبل انفجار الاوضاع في سوريا وتعميم المأساة على الجميع.
ليس غريبا على الشاعر والطبيب أديب حسن أن يكتب روايته بلغة شعرية عالية متمكنة من التحكم في شساعة المسافات، يستخدم الشاعر أساليب كثيرة في السرد، من المشهدية السينمائية إلى التقنية المسرحية، إلى السرد التاريخي المفعم بالشعرية ليتصاعد الخيط الدرامي تدريجياً حتى خاتمة الرواية.
تمتد أحداث الرواية على زمنين يفصل بينهما نصف قرن؛ لكنهما يتقاطعان في الرواية ويتوازيان على خط طويل ينتهي بمفاجآت وحوادث غير متوقعة.
صدرت الرواية حديثاً عن دار «موزاييك» في تركيا في 196 صفحة من القطع المتوسط