الخلاف الروسي التركي ينعكس في تصعيد القصف على ريف ادلب
بعد فشل اللقاء الذي كان مرتقباً يوم امس بين وزير الخارجية التركي مولود جاويش اوغلو و نظيره الروسي سيرغي لافروف , وعودة طائرة الوفد الروسي الى موسكو قبل وصولها لتركيا ,شهدت محاور إدلب قصفاً صاروخياً نفذته القوات الحكومية، في حين حلقت طائرات حربية وأخرى استطلاع تابعة للقوات الروسية في أجواء المنطقة.
وفي هذا السياق افاد المرصد السوري لحقوق الإنسان إن القوات الحكومية قصفت فجر اليوم، بالصواريخ مناطق في محيط بنين ودير سنبل والبارة، وكنصفرة والفطيرة وسفوهن الواقعة جميعها في ريف إدلب الجنوبي.
في حين حلقت طائرات حربية وأخرى استطلاع تابعة للقوات الروسية، في أجواء مدينة إدلب وريفها.
ونفذت مقاتلات روسية أمس نحو 4 غارات جوية، حيث استهدفت أطراف البارة وحرش كفرنبل في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
ويأتي هذا التصعيد, بعد فشل كل من روسيا وتركيا في إجراء لقاء حول سوريا وليبيا، وسط حديث عن تعمق الخلافات بشأن البلدين.