“الشرطة العسكرية” التابعة لتركيا تعتدي على نساء قريتين بريف سري كانية
افادت مصادرة مطلعة من ريف سري كانية / رأس العين المحتلة من قبل تركيا وفصائلها اليوم الخميس, لـ”كلام في السياسة” بأن ما يسمى بـ”الشرطة العسكرية ” التابعة لتركيا اعتدت على نساء وشيوخ في قريتي نوفلية الحاج بريف سري كانية / رأس العين , وقرية مضبعة بريف زكان / أبو راسين الغربي.
وبحسب المصادر فأن مجموعة من سلطان مراد برفقة الشرطة العسكرية التابعين لـ”الجيش الوطني السوري” الموالي لتركيا , اقدموا على مداهمة قرية نوفلية الحاج منذ عدة ايام واعتقلو 9 اشخاص بعد ان تحرشوا بنساء القرية والاعتداء عليهم وتوجيه كلمات غير اخلاقية لهم.
واضافت المصادر لـ”كلام في السياسة” بأن الشرطة العسكرية اقادت 9 أشخاص , ممن وقفوا في وجه الشرطة العسكرية ورفضوا انتهاكاتهم إلى جهة مجهولة ولا يزال مصيرهم مجهول حتى اللحظة.
وفي سياق متصل , داهمت “الشرطة العسكرية” للمرة الثانية خلال اسبوع قرية مضبعة بريف زركان بحجة ملاحقة مطلوبين وفارين من السجن واطلقوا الرصاص بشكل عشوائي وسط القرية لترهيب السكان , وذلك بعد ان اقدم ناصر الشرطة في المرة الماضية بالتحرش بالنساء وسرقة صيغة واموال من المنازل التي تم مداهمتها.
وبحسب المعلومات التي حصل عليها “كلام في السياسة ” فأن اهالي القرية رفضوا دخول “الشرطة العسكرية” قريتهم وخرجوا في وجه تصرفات الفصائل والجهاديين.
وافاد المصدر بأن فصيل “المعتصم ” التابع لتركيا تدخل و وقف الى جانب قرية “مضبعة”وذلك بعد اقتحام احد المنازل والاعتداء على سيدة اربعينية , وحصلت مشادات بين الطرفين تطور إلى اطلاق نار بين الطرفين , مما اجبرت الشرطة العسكرية من الانسحاب من القرية.
وبذلك تشهد ريف سري كانية عملية “إذلال جماعي” وانتهاكات طالت حتى النساء يفسر جهل وحقد متزعمي الفصائل بالطبيعة العشائرية للمنطقة، كصورة اجتماعية لا سياسية ولا عسكرية، أي أن الرجل حين يهان في قرية فهذا يؤذي القرية بأكملها وربما قرى عديدة لأن العشائرية هي اللبنة البارزة في المجتمع، رغم أن عشائر سري كانية /راس العين صغيرة بالنسبة لعشائر جنوب الحسكة ودير الزور.