القائد العام لقسد : وافقنا على كل البنود لإقامة الصلح بين YPG وعوائل شهداء عامودا في 2013
قال القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية اليوم الجمعة , بأن قسد وافقت على كل البنود التي توصلت إليها لجنة الصلح المكلفة بإقامة صلح بين وحدات حماية الشعب وعوائل شهداء فاجعة عامودا في 2013 , وذلك لترسيخ المحبة بين اهلهم.
ونشر عبدي صور على صفحته الشخصية مرفقة بتغريدة على “تويتر” ,قال بانها للقاء مع اللجنة المكلفة بإقامة الصلح بين وحدات حماية الشعب وعوائل شهداء فاجعة عامودا.
واضف :”وافقنا على كل البنود التي توصلت إليها اللجنة لإقامة الصلح وترسيخ المحبة بين أهلنا . نتطلع لحل كافة القضايا وإزالة العقبات والعثرات أمام الوحدة الكردية.”
وفي سياق متصل قال المركز الاعلامي لقوات سوريا الديمقراطية , بأن القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية متمثلة بالقائد العام الجنرال مظلوم عبدي وقيادة وحدات حماية المرأة نوروز احمد والمتحدث الرسمي لوحدات حماية الشعب نوري محمود ومسؤل جهاز الامن العام فواز موسى اجتمعت مع اللجنة المكلفة من قبل قيادة سوريا الديمقراطية لإقامة الصلح بين وحدات حماية الشعب وذوي عوائل شهداء فاجعة عامودا (٢٠١٣)، و تمثلت اللجنة بكل من السادة صديق كرو و عبدالقادر وتي و حسين شحادة.
وبعد أن قدمت اللجنة البنود التي توصلت إليها لإقامة الصلح اكد القائد العام في قوات سوريا الديمقراطية جاهزيته للقيام بكل ما هو ممكن من أجل معالجة هذا الجرح في تاريخ ثورة روج آفا وتقديم الاعتذار والتعويض المعنوي والمادي للمتضررين وذوي الشهداء من أهلنا في مدينة عامودا. وأعلنت القيادات العسكرية التي حضرت الاجتماع قبولها البنود التي توصلت إليها اللجنة لاقامة الصلح وترسيخ المحبة.
وقالت نوروز أحمد قائدة وحدات حماية المرأة بان إقامة الصلح وترسيخ المحبة والسلام والأمان في قلوب أهلنا الذين قدمنا لأجلهم كل هذه التضحيات حق و واجب على كل من يسعى إلى حماية هذا الشعب وإيصاله إلى بر الأمان.
ومن جانبه اكد المتحدث الرسمي لوحدات حماية الشعب نوري محمود بأن ماحدث في عامودا يومي 27 – 28 حزيران 2013 فاجعة تسببت بضرر كبير لأهلنا ونتحمل مسؤولية ذلك الحدث المحزن.
وأضاف محمود “نعترف بالخطأ الكبير الذي أودى بحياة أبرياء نتيجة تصادم بين إحدى وحداتنا العسكرية التي كانت في طريق العودة من الجبهة ومتظاهرين تجمعوا من أجل إطلاق سراح نشطاء شباب معتقلين لدى الآسايش وسنقوم بكل ما يلزم.