اكدت المانيا بأن المساعدات الانسانية أداة مهمة لدعم السكان في شمال شرق سوريا وغربا , معربة عن خوفها ازاء استخفاف بعض اعضاء مجلس الامن بالقرار المتعلق بآلية المعابر الحدود وتقديم المساعدات.
أعرب وزير الخارجية الألماني هايكو ماس إن استخفاف بعض أعضاء مجلس الأمن بالقرار المتعلق بالآلية العابرة للحدود وتقديم المساعدات “أهاله”، معتبرًا أن القرار الذي أجازوه لم يكن بتلك النتيجة التي تمنوها.
وعزى هايكو ماس في مقابلة لـ “العربي الجديد” على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة التي عُقدت في نيويورك الأسبوع الماضي، منع وصول المساعدات لإنقاذ حياة مئات الاَلاف من المدنيين، إلى الاستخفاف بالقرار المتعلق بالآلية العابرة للحدود.
واعتبر وزير الخارجية الألماني أن المساعدات عبر الحدود أداة مهمة لدعم السكان في شمال شرق سوريا وغربها.
وبيّن وزير الخارجية الألماني هايكو ماس أنه لن يكون هناك إعادة إعمار من دون البدء الفعلي في عملية سياسية صادقة تحت مظلة الأمم المتحدة.
ويعتقد ماس أن العملية السياسية ذات المصداقية هي السبيل الوحيد للسلام المستدام والشرط الأساسي لتطبيع العلاقات مع سوريا، مؤكدًا أنهم كانوا دائمًا واضحين تمامًا في محادثاتهم مع الحكومة السورية.
وأفاد وزير الخارجية الألماني هايكو ماس أن منح دمشق شرعية دولية في هذه المرحلة المبكرة سوف يجعل النظام السوري أقل استعدادًا للمشاركة البناءة في العملية السياسية.