المرصد السوري يؤكد مصرع 17 قيادياً من “جبهة النصرة” في غارات للتحالف والاشتباكات بإدلب
افاد المرصد السوري اليوم الجعة بإن 17 متزعماً من هيئة تحرير الشام “جبهة النصرة” الرافضين للاتفاقات الروسية التركية، قتلوا إثر غارة جوية نفذتها قوات التحالف الدولي على اجتماع لهم غرب إدلب، وفي سياقٍ آخر تجددت الاشتباكات والقصف المتبادل بين قوات الحكومة ومرتزقة تركيا.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن طائرة مسيرة يرجّح أنّها تابعة لـ “التحالف الدولي” “قصفت اجتماعاً ضم قادة من تحرير الشام مع جماعات أخرى في إحدى المزارع في قرية جكارة الحدودية مع تركيا بريف سلقين غرب إدلب، ما أدّى إلى وقوع قتلى وجرحى”
ووفقًا للمرصد السوري، ارتفع تعداد قتلى الغارة الجوية حتى اللحظة إلى 22، وهم 5 مدنيون، و17 من “قيادات ومجموعات جهادية منشقة عن تحرير الشام”، وعلى وفاق مع “حراس الدين” بما يتعلق برفض الاتفاقات الروسية – التركية ضمن منطقة “خفض التصعيد”.
وقال المرصد إن “من ضمن القتلى 11 من القيادات السابقة في تحرير الشام بينهم 5 من جنسيات غير سورية، كما أن أحد القتلى كان متزعماً في داعش قبل أن ينضم لتحرير الشام في وقتٍ لاحق”.
وفي هذا السياق، قال الجيش الأمريكي، الخميس، إنه نفذ ضربة بطائرة مسيرة ضد قادة القاعدة في شمال غرب سوريا بالقرب من الحدود السورية التركية.
وقال المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) بيث ريوردان، إن القوات الأمريكية شنت غارة على مجموعة من القاعدة في اجتماع كبار قادة القاعدة في سورية بالقرب من إدلب.
وقال ريوردان في بيان: “إن القضاء على قادة القاعدة في سورية سيعطل قدرة التنظيم الإرهابي على المزيد من التآمر وتنفيذ هجمات عالمية تهدد المواطنين الأمريكيين وشركائنا والمدنيين الأبرياء”.
وفي سياقٍ آخر، تجددت الاشتباكات والاستهدافات المتبادلة بين قوات الحكومة والجهادين الموالين لتركيا، إذ قصفت قوات الحكومة بالصواريخ أماكن في بلدات وقرى ضمن ريف إدلب الجنوبي، واستهدفت الجهاديين بالقذائف الصاروخية مواقع لقوات الحكومة في كفرنبل جنوب إدلب.
وكان المرصد السوري نشر أمس، أن الجهاديين استهدفوا بقذائف المدفعية الثقيلة مواقع ونقاط قوات الحكومة في مدينة كفرنبل ومحيطها بريف إدلب الجنوبي، رداً على قصف القرى والبلدات في ريف إدلب.